في ليلة شتوية باردة في أوزبكستان، تلقى نادي الهلال السعودي خسارة مفاجئة أمام باختاكور بنتيجة 1-0 في مباراة الذهاب لدور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة. لم تكن الهزيمة وحدها هي الصدمة، بل ظروف المباراة نفسها كانت تحديًا كبيرًا للفريق الأزرق.
لكن، هل انتهت القصة هنا؟ أم أن الهلال يخبئ مفاجأة في الإياب؟ 🤔🔥
أرضية الملعب.. العقبة الأكبر في طشقند!
بعد صافرة النهاية، لم يكن الحديث فقط عن النتيجة، بل عن أرضية الملعب السيئة التي تسببت في تغيير أسلوب لعب الهلال بشكل واضح. المدرب البرتغالي جورجي جيسوس لم يتردد في التعبير عن استيائه، حيث قال في المؤتمر الصحفي:
“الأرضية كانت كارثية، أثّرت علينا كثيرًا، وتسببت في إصابة بعض اللاعبين. في الرياض، سيكون الوضع مختلفًا تمامًا!”
وبالفعل، أظهرت لقطات المباراة مدى الصعوبة التي واجهها لاعبو الهلال في تمرير الكرة أو تنفيذ خططهم الهجومية المعتادة، مما منح باختاكور أفضلية غير متوقعة.
ضغط المباريات والسفر.. الإرهاق يؤثر على الهلال!
لاعبو الهلال ليسوا غرباء عن التحديات، لكن ضغط المباريات المتتالي والسفر المستمر ألقى بظلاله على أداء الفريق. فخوض مباراة كل ثلاثة أيام بين بطولات محلية وقارية، مع التنقل المستمر بين البلدان، أدى إلى زيادة الإصابات والإرهاق البدني.
جيسوس علّق على هذا الأمر قائلًا:
“نعاني من جدول مزدحم وسفر متكرر، وهذا يؤثر على جاهزية اللاعبين. لكننا سنكون في أفضل حالاتنا على أرضنا في الإياب.”
هل يقلب الهلال الطاولة في الإياب؟
رغم الخسارة، فإن الفرصة ما زالت قائمة بقوة أمام الهلال، فمباراة الإياب ستكون على ملعبه، وسط جماهيره، وعلى أرضية مثالية تناسب أسلوبه الهجومي السريع.
جيسوس بدا واثقًا عندما قال:
“في الإياب، سيلعب الهلال بأسلوبه الحقيقي. ستكون مباراة مختلفة تمامًا!”
وبالنظر إلى سجل الهلال في المباريات الحاسمة، فإنه قادر على العودة بقوة، خاصة أن الهلال لم يخسر أي مباراة على أرضه في دوري الأبطال منذ أكثر من عامين.
نقاط القوة التي قد تمنح الهلال الأفضلية في الإياب
🔹 دعم الجماهير: الحضور الجماهيري الكبير في الرياض قد يمنح الهلال دفعة معنوية كبيرة.
🔹 أرضية الملعب المثالية: ستساعد اللاعبين على تقديم أفضل أداء دون عوائق.
🔹 الخبرة في المواجهات القارية: الهلال يملك خبرة كبيرة في مثل هذه المباريات الحاسمة.
الهلال أمام تحدٍ حقيقي!
الخسارة في طشقند كانت ضربة، لكنها ليست النهاية. الهلال أمام فرصة ذهبية للرد في الرياض وتحقيق التأهل لدور الثمانية. هل سينجح في قلب الطاولة؟