تحليل: خالد صلاح عبد الرحيم
الفريقين يتبادلون الضغط الأمامي، أشبيلية يضغط من أمام مناطق البرسا لمنع الفريق من الخروج بالكرة من الخلف للأمام برسم أقرب إلى 3-4-3 وفي حالة الارتداد الخلفي والدفاع من أمام مرماه يكون شكل الفريق 4-4-1-1، ويعتمد على الهجمات المنظمة بالتمريرات المباشرة الأرضية وتمركز لاعبيه قربين من بعض على حافه منطقة جزاء للبرسا أو أستلام الكرة من منتصف الملعب والبدء في التمرير للوصول للمرمي ، في المقابل هدف مبكر من البرسا عن طريق كوتينيو أربك حسابات أشبيلية، في الحالة الدفاعية للبرسا يكون الشكل أقرب إلى 4-5-1 الكل يضغط من أمام دائرة المنتصف ويبفي ميسي وحيداً في الأمام للتحولات السريعة على المرمي، نجح البرسا في استخلاص الكرة من منتصف الملعب وتمرير الكرة لميسي الذي يركض بالكرة على المرمي ويصوبها محرزاً الهدف الثاني للبرسا.
ثم يخرج ميسي مصاباً في الدقيقة وينزل بدلاً منه ديمبلي، لم يتأثر فريق برشلونة بخروج ميسي، البرسا يتكتل أمام مرماه ويغلق كل المنافذ على أشبيلية ويلعب على المرتدات السريعة.
في الشوط الثاني البرسا يضغط بقوة من أمام مرمي أشبيلية ليمنعه من التحضير الخلفي ويجبره على لعب الكرات الطويلة والتمرير الخاطئ، واشبيلية أكبر نجاعة هجومية على المرمي بحثاً عن تعديل النتيجة ويعتمد على الكرات العرضية من على الأطراف داخل منطقة الجزاء ولكن تبفي اللمسة الأخير للاعبين وتألق شتيجن سبب في عدم أحراز الأهداف.
برشلونة يستغل الآندفاع الهجومي والارتداد البطئ للاعبي أشبيلية من الحالة الهجومية للحالة الدفاعية، ويرهق لاعبين أشبيلية بالتحولات السريعة في الهجوم بواسطة التمرير إلى سواريز الذي يسقط للخلف وكأنه لاعب رقم 10 وخلفه ديمبلي يميناً وكوتينيو يساراً يستلم سواريز الكرة ويبدا في لعب الكرات البينيه، خلق البرسا أكثر من فرصه على المرمي ولكن الرعونة في الآنهاء على المرمي سبب في عدم غزارة الأهداف ، بالأضافه إلى لعب الكرات الطويلة على سواريز والذي نجح في الحصول على ضربة جزاء ترجمها إلى هدف، في المقابل أشبيلية يهاجم بكل الطرق المتاحة بواسطة المرتدات والهجمات المنظمة والهجمات السريعة نجح في أحراز هدفين مستغلاً الدفاع السئ للبرسا وحرمه شتيجن بتصديات رائعة من التعادل، لتنتهي المباراة بفوز برشلونة على أشبيلية بأربعة أهداف مقابل هدفين.