صحيفة الجارديان البريطانية في صفحتها الأولى الخاصة بالرياضة هكذا كتبت عن الحارس العظيم عصام الحضرى “المخضرم بطل ركلات الترجيح يقود مصر للنهائي” بإشارة منها إلى دور الحضرى في فوز مصر بالمباراة الأخيرة مع منتخب بوركينا فاسو، وبعناوين مختلفة وتعبيرات متنوعة أشادت معظم الصحف والمواقع الأجنبية بدور الحضرى في المباراة، وهذا ليس بالجديد على لاعب منتخب مصر الأكثر جماهيرية عصام الحضرى صاحب ال 44 عام، الذي أظهر للعالم كله نموذج مشرف ليس فقط على المستوى الكروي ولكن على جميع المستويات الحياتية، فبعيدا عن كرة القدم وفنياتها، اتخذ البعض من دور عصام في المباراة الأخيرة رغم كبر سنة، نموذج للإرادة وتحدى المستحيل، فقد أثبت عصام الحصرى للعالم أن السن مجرد رقم ولا شيء يحد من إرادة الإنسان سوى نفسه.
حراس “مخضرمون” أثبتوا أن السن مجرد رقم
وفي عالم كرة القدم المثير لم يكن عصام الحضري الأول في إظهار هذه المهارة والمحافظة على هذا الأداء المثير رغم كبر سنه بل أن تاريخ الساحرة المستديرة مليء بالنماذج الرائعة التي أستطاعت أن تثبت هي أيضاً للعالم أن السن مجرد رقم وأن الشباب الحقيقي هو شباب الروح التي لديها ما يكفي من العزمية لتبقى هكذا رغم قساوة الزمن، دعونا نتعرف على بعض هذه النماذج التي سبقت الحضرى في هذا التحدي.
رينيه هيجيتا الملقب بـ العقرب المجنون
بوفون
ليف ياشي
