يومآ بعد يوم مباراة بعد مباراة تزداد الامور سوءآ داخل جدران القلعة البيضاء “نادى الزمالك” فمنذ انتهاء نهائي دوري الأبطال الافريقي وخسارة الفريق بمجموع اللقائين بنتيجة 3/1 من فريق صنداونز الجنوب افريقى، لا يمر يوم الا وتطفو على السطح مشكلة داخل قلعة ميت عقبة، سواء كانت مشكلة لاعب مع إدارة النادي كما حدث مع أحمد توفيق ورئيس النادي المستشار مرتضى منصور، أو مدير فنى مع إدارة النادي كما حدث مع مؤمن سليمان والمستشار مرتضى منصور.
وزادت المشاكل أكثر بعد مباراة المصري البورسعيدى ومباراة طنطا، بسبب سوء الاداء داخل المستطيل الاخضر من اللاعبين وكذلك فكر المدرب الذي ظهر وكأنه حضر المباراة دون فكر تكتيكى أو جملة درب اللاعبين عليها، وبسببها قدم الكابتن مومن سليمان إستقالته من تدريب النادي إلى المستشار مرتضى منصور، وتم تعيين محمد صلاح بدلا من الكابتن مؤمن سليمان، وقاد الفريق في لقاء الاسماعيلى الذي انتهى بالتعادل السلبى مع تحسن في الاداء وظهر الفريق بشكل أفضل عن اللقائين الماضيين امام المصري وطنطا.
تتواصل مشكلة المدرب الاجنبى للفريق والبحث عن مدرب اجنبى يستطيع قيادة الفريق الفترة المقبلة، ومن خلال مواقع التواصل الإجتماعى شن جمهور القلعة البيضاء هشتاج بعنوان #مدرب_اجنبي_للزمالك وفي غضون ساعات قليلة تصدر الهشتاج الجمل الأكثر بحث في موقع تويتر.
وقام عدد من مشجعى الفريق بعمل إستفتاء على موقع التواصل فيسبوك بعنوان مدرب اجنبى ام مدرب وطنى لقيادة الفريق، وكانت نسبة التصويت للمدرب الاجنبى تستحوذ على التصويت بنسبة 66% مقابل 22% للمدرب المصرى.
وتبحث إدارة الفريق في أكثر من سيرة ذاتية لأكثر من مدرب اجنبى، منهم ارجنتينى وبرازيلى ولكن العائق الوحيد هو الحالة الاقتصادية للبلد عموما وخصوصا ازمة النقد الاجنبى.
