الإنتر يفوز على الميلان في ديربي الملل

تحليل: خالد صلاح عبد الرحيم

الإنتر يطبق الضغط العالي من أمام مرمي الميلان برسم أقرب إلى 3-3-3-1، فريق الميلان يجد صعوبة في الخروج بالكرة من الخلف للأمام وكل الكرات ترجع إلى دوناروما الذي يضطر إلى لعب الكرة الطويلة لمنتصف الملعب، وفي الحالة الهجومية للإنتر يعتمد على الكرات العرضية المرسلة داخل منطقة جزاء الميلان صنع أكثر من فرصة من خلال الضربات الرأسية ولكن القائم وتألق دوناروما سبب في عدم أحراز الأهداف.

في المقابل للميلان يترك الأستحواذ للإنتر وبداية الهجمة من الخلف ويضغط من نصف ملعبه برسم أقرب إلى 4-1-4-1، أغلق كل المساحات والمنافذ من العمق على فريق الإنتر وأجبره باللعب على الأطراف، وفي الحالة الهجومية الميلان يعتمد على التحولات السريعة بواسطة هيجواين سوسو وهاكان أوغلو.

الإنتر يسيطر على معظم مجريات الشوط الأول، واللعب ينحصر في منطقة وسط الملعب والأطراف، وأحياناً يعتمد الإنتر على لعب الكرات الطويلة على الأطراف لفتح الملعب عرضياً بحثاً عن المساحات ولكن الميلان بشعار ممنوع اللعب والمرور من العمق، وأحياناً الإنتر يلغي التحضير من الخلف ويلعب الكرات الطويلة من هاندانوفيتش للثلث الهجومي مباشرةً، في المقابل الميلان لم يظهر كثيراً بسبب الدفاع من الخلف والبطي في التحضير والأعتماد على المرتدات مع التحركات والمساندة المتأخرة من اللاعبين.

في الشوط الثاني يبفي الوضع كما هو عليه الإنتر يضغط ويهاجم، والميلان مازال متحفظ في الدفاع، لا جديد في ديربي الملل الإنتر يلعب من على الأطراف ويعتمد على الكرات العرضية، والميلان بالمرتدات الغير مجديه بسبب بطء فرانك كيسي في التحول للهجوم والفردية في التصرف بالكرة من بونافينتورا وأوغلو والتمريرات الخاطئة والمساندة المتأخرة، ومن غفلة من دفاع الميلان في اخر لحظات اللقاء ترسل عرضية داخل منطقة جزاء الميلان وبخطأ كارثي من دوناروما في الخروج من مرماه لم يجد ايكاردي أي صعوبة في وضعها في الشباك الهدف الوحيد الذي ينتهي به اللقاء بفوز الإنتر على الميلان في ديربي الغضب.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد