حصل الأهلي على آخر بطولة أفريقيا للأندية الأبطال عام 2013، ومنذ تلك البطولة التي أحرزها الأهلي بقيادة أبو تريكة آخر لاعبي الجيل الذهبي للأهلي ومعه فتحي ومتعب وعبد الظاهر، لم يحصل الأهلي على تلك البطولة الغالية مرة أخرى وكان الإعلام والجمهور يركز على جملة التاسعة يا أهلي إشارة إلى البطولات الثماني لدوري الأبطال الإفريقي الحاصل عليها النادي الأهلي.. فرأيت أن نغير المقولة إلى السادسة يا أهلي من حيث المشاركة في كأس العالم للأندية، والتي شارك فيها الأهلي خمس مرات عسى أن نأتي بجديد.
وفشل الأهلي الحالي في الحصول على النجمة التاسعة لبطولة إفريقيا للأندية الأبطال؛ يرجع ذلك لأسباب عديدة منها المستوى الفني والمستوى التحكيمي وضغط المباريات المحلية الغير طبيعي، مثل البطولة الأخيرة، والتي خرج الأهلي فيها على يد صان داونز الجنوب إفريقي بنتيجة كبيرة وعوامل فوز الأهلي ببطولة أفريقيا لعام 2020 كثيرة منها المستوى الفني والمستوى البدني والتحكيم.
المستوى الفني
ارتفع الأداء الفني للأهلي كثيرًا مع المدير الفني السويسري فايلر مع بعض نقاط الضعف الواضحة منها:
- النقص في مركز المهاجم فيعاني الأهلي من تذبذب المستوى الفني لكلٍ من أجاي أزارو مروان محسن وغياب صلاح محسن عن الصورة تمامًا؛ مما يتطلب التعاقد مع مهاجم هداف ويعاونه هؤلاء المهاجمين بالترتيب الحالي.
- النقص في مركز الجناح خاصة مع إصابة رمضان صبحي، مع عدم ثبات مستوى حسين الشحات نتيجة الإجهاد الشديد رغم كونه لاعب جيد جدًا، وعدم الاعتماد على العبقري وليد سليمان في هذا المركز. قد يكون التعاقد مع كهربا وارتفاع مستوى الشيخ مع المباريات حلًا لهذه المشكلة.
- النقص في مركز المساك حيث إن أفضل من لعب في هذا المركز في المباريات الأخيرة هو الجوكر أحمد فتحي، وهو لاعب كرة قدم ليس له مركز محدد؛ مما يحتم التعاقد مع مساك قوي فنيًا كرمضان بيكهام وأسامه جلال مع المساكين المتواجدين في الأهلي ربيعة وأيمن وسعد وواحد بين متولي وإبراهيم.
المستوى البدني
وفيه يجب إعطاء الفرصة للاعبين مثل: الشيخ وجيرالدو وسعد سمير وأسامه إبراهيم وأزارو وكهربا. وصالح جمعة..للحفاظ على الحالة البدنية لوليد سليمان وحسين الشحات وأجاي وربيعة ومحمد أفشة وكذلك؛ لكسب هؤلاء اللاعبين الأكفاء من الناحية البدنية والفنية.
العوامل الخارجية كالتحكيم
اتخاذ كل الطرق القانونية للحفاظ على حقوق النادي حالة التعرض للظلم التحكيمي.
