الأهلي بين رعب الملاعب.. ورعب تطبيق اللوائح

في مباراة تعملق فيها النادي الأهلي المصري، بداية من المدرب فايلر من حيث التشكيل وإدارة المباراة وتألق فيها كل اللاعبين وكان الأفضل، واستحق التأهل في المركز الأول عن المجموعة؛ ولكن ما فعلته بعض الجماهير من الخروج عن النصف بعد دقائق من عدم احتساب ضربة جزاء لم يتأكد الحكم من صحتها تسبب في إفساد أجواء المباراة.

رعب في الملاعب

يعاني الأهلي ومنذ  1 فبراير 2012 من الرعب في الملاعب، فمنذ ذلك اليوم مرورًا بالبطولة قبل الماضية وما تعرض له من أجواء مرعبة في مباراة الترجي الرياضي التونسي، الذي مارس نفس تلك الضفوط ضد الوداد وقام أحد المتواجدين في ملعب رادس يتعطيل الفار في كرة هدف للوداد في نهائي العام الماضي.

وصولًا إلى مباراة الهلال السوداني، والذي قامت جماهيره بإثارة الرعب داخل قلوب لاعبي النادي الأهلي، الذين بدورهم أظهروا بسالة وقوة غير طبيعية، في مواجهة هذا الإرهاب والتطرف من قلة من  جمهور الهلال والذي كان أكثره على درجة من الهدوء.

رعب في تطبيق اللوائح

فقد يمنع الخوف الحكم من الكتابة في تقريره أنه أكمل المباراة خوفًا على سلامة اللاعبين، حتى لا يغضب نادي النجم الساحلي، أو يغضب الكاف نفسه ويمنعه من إدارة المباريات.

فما حدث من رعب للاعبي الأهلي،  نتج عنه هدف الهلال السوداني الوحيد، ونتج عنه أيضًا إضاعة كهربا لفرصة هدف لا تضيع؛ وعلى ذلك فإن الأهلي منعه الرعب من إكمال المباراة كما بدأها، فيجب تطبيق اللوائح بلا رأفة على نادي الهلال السوداني حتى تدرك الجماهير في كل البلاد العربية الأفريقية أن مايفعلونه ضد النادي الأهلي لا يمت للرياضة بصلة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد