إيمري وجورديولا.. إرسنال يدخل المباراة وهو مهزوم قبل البداية

تحليل: خالد صلاح عبد الرحيم

فاز نادي مانشستر سيتي على نادي أرسنال بثلاثة أهداف، في إطار مباريات الجولة 25 من “البريميرليج”.

يصل مانشستر سيتي إلى النقطة 59 ليحتل المركز الثاني في ترتيب المسابقة الإنجليزي، بفارق نقطتين عن المتصدر ليفربول، وتراجع أرسنال إلى المركز السادس وتوقف رصيده عند النقطة 47.

السيتي يدخل المباراة برسم 3-4-3، يقوم بتطبيق الضغط العالي من الأمام ويجبر دفاع أرسنال على إرسال الكرات الطولية للأمام في هذة الحالة يتحول فيرناندينيو إلى مدافع بجانب أوتاميندي وعند افتكاك الكرة من لاعبي السيتي يبدأ فيرناندينيو في الصعود لوسط الملعب بجانب جوندوجان ويعطي حل للدفاع بوجود ثنائي في الوسط لإستلام الكرة في حالة تحضير الهجمة من الخلف، وفي الحالة الهجومية السيتي يتحول إلى 3-2-1-4 ثلاثي دفاعي خلف دائرة المنتصف وثنائي الوسط على خط واحد وأمامهم دي بروين الذي يستلم الكرة ويبدأ في صناعة اللعب ووجود رباعي هجومي برناردو وستيرلينج موجودين على أطراف الملعب وديفيد سليفا يتواجد كمهاجم إضافي بجانب أجويرو.

السيتي يفتح الملعب عرضياً عن طريق برناردو وستيرلينج والثنائي يقوم بدور ” الوينج باك ” الفريق لا يلعب بأظهرة دفاعية بسبب أصابة ميندي ووالكر ظهير دفاعي جيد ولدية قصور هجومي، برناردو وستيرلينج يقومون بعمل جيد على الأطراف وهناك جملة تكررت كثيراً للسيتي يتحرك ستيرلينج بالكرة للداخل ويقوم بالتمرير لاقرب لاعب متواجد له وهو جوندوجان ثم يقطع رحيم على المرمي من الطرف إلى العمق انتظاراً للتمريرة الثانية من جوندجان الذي يمرر الكرة من لمسة واحدة لستيرلينج الذي يمرر أيضاً من لمسة واحدة  إلى  أجويرو المتمركز جيدأ على العرضة البعيدة خلف دفاع الأرسنال  ويحرز الهدف الثاني دون عناء، وتكررت نفس هذة الجملة على الطرف الأيمن بين برناردو ودي بروين، أو يخترق واحد من الثنائي رحيم وبرناردو من على الطرف ويقوم بعمل عرضية لديفيد سليفا وأجويرو في الــ6 ياردة أو التمريرة الخلفية إلى جوندجان أو دي بروين المتمركزين خلف أجويرو، والهدف الثالث جاء من إختراق رحيم وعرضية لأجويرو اللاعب الأفضل في المباراة وغياب من دفاع اسنال ليحرز الهدف الثالث.

في المقابل الأرسنال لعب بداية ونهاية الشوط الأول بشكل سئ، خطأ من أيوبي تسبب في الهدف الأول في البداية، وخطأ في التغطية وترحيل خاطئ تسبب في هدف في نهاية الشوط الأول، أرسنال يدافع برسم 4-4-2 مع تقارب الخطوط بمسافة 15 سم بين الدفاع والوسط، الفريق يدافع كمنظومة بشكل جيد وأغلق كل المنافذ على لاعبي السيتي لولا الأخطاء الفردية لكان الأرسنال قدم أفضل الأشواط، الدفاع ليس خير وسيلة للهجوم التكتل الكبير في الدفاع دون انتشار جيد لعمل التحولات السريعة  بالأضافة لوجود لثلاثي وسط ضعيف بالكرة ويتسم بالبطء وغير قادر على الخروج بالكرة للأمام، وأنانية كبيرة من ايوبي فأن المرتدات كانت تتم من خلال الثنائي الهجومي أوبامينج ولاكازيت أمام دفاع ووسط السيتي.

في الشوط الثاني السيتي أفضل، ولاعبي أرسنال أصابها الأحباط والبطء الشديد في التمرير والتحرك، ليخطف السيتي الهدف الثالث عن طريق المتألق أجويرو، والأرسنال إلى الدقيقة 30 من الشوط الثاني لاتوجد أي كرة على مرمي السيتي، ثم يدخل دينيس سواريز ورامسي مكان كولسينياك وايوبي ليتحول الأرسنال إلى طريقة 4-4-2 بدون جدوي.

يوناي إيمري ولاعبيه أتقنوا الهزيمة وإيمري دخل المباراة وهو يستشعر الهزيمة ليظهر الفريق بدون دوافع وعقلية إنهزامية، في المقابل دوافع السيتي أكبر نحو الفوز لتضيق فارق النقاط بينه وبين ليفربول المتصدر، لتنتهي المباراة قبل بدايتها بالفوز المتوقع لمانشستر سيتي على أرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد