بعد سبه وقذفه لهم أكثر من مرة.. اتحاد الكرة يتوعد مرتضى منصور ببيان ناري

بعد أزمة مباراة الزمالك والمقاصة الأخيرة التي انسحب على إثرها الزمالك ولم يأتي إلى ملعب اللقاء بفرمان من رئيس النادي ” مرتضى منصور ”  بداعي تغيير موعد المباراة دون علم الفريق الأبيض.
وما زالت المهاترات والأقوال المثيرة للجدل التي تثار بشكل يومي على القنوات الفضائية بين مرتضى منصور وأعضاء “ اتحاد الكرة”
مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك خرج بأوراق وتسجيلات هاتفية  تثبت بأن اتحاد الكرة وعده بتأجيل المباراة للثلاثاء الموافق 18 أبريل وأضاف منصور بأنه فوجئ مساء السبت بإقامة المباراة الأحد على ملعب بترو سبورت دون علمه أو بإخطار النادي بفاكس رسمي من اتحاد الكرة بإقامة اللقاء.
بدأت التصريحات المثيرة للجدل بشأن اتحاد الكرة من رئيس نادى الزمالك بسبب غضبه وعدم رضاه عما حدث وهدد الجبلاية بإعادة اللقاء مرة أخرى رغما عنهم وعدم احتسابه للمقاصة واتهم مرتضى منصور اتحاد الكرة بقضية المراهنات ووعدهم بالقضاء عليهم وإقصائهم من منصبهم.
على الجانب الأخر التزم أعضاء اتحاد الكرة الصمت في القضية المثيرة للجدل طيلة هذه المدة، إلى أن خرج الاتحاد ببيان رسمي وقال فيه :
حرص اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، على ضبط النفس طوال الأيام الماضية انطلاقا من مسؤولياتهم الوطنية ومكانته العربية والإقليمية، وأيضا لعدم الدخول في جدال،  غير مبني على أي من أسس الحوار الموضوعي، بما يسئ إلى أسرة الكرة المصرية، بل ويضر بصناعة كرة القدم في مصر ومحيطها العربي ضررا بالغا.
ولقد كشف الاتحاد المصري لكرة القدم منذ اليوم الأول للأزمة المفتعلة حول موعد مباراة الزمالك ومصر للمقاصة، عن كافة المستندات التي تظهر الحقيقة للرأي العام، ولم يظهر بعد ذلك ما يدحضها، بل على العكس لم نجد سوى ادعاءات وتجاوزات واتهامات لا ترتكن إلى حقيقة.
والاتحاد المصري لكرة القدم وهو يترفع عن مبادلة التجاوزات بمثلها، فإنه يعتزم عدم السماح بمرور أي منها، وسيتخذ كافة الإجراءات التي تخولها له اللوائح والقوانين لفرض الانضباط على المنظومة الكروية، وإرساء مبدأ أن تلك اللوائح هي الحاكمة، وليس سياسة الصوت العالي والملاسنة.
ويؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم في الوقت نفسه أنه سيظل حاميا لمصالح اللعبة وجميع الآندية التي تنطوي تحت لوائه، حاملا كل التقدير لكافة جماهيرها العاشقة لكرة القدم”.
بيان إتحاد الكرة ضد مرتضى منصور

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد