أعلن نادي باير ليفركوزن الألماني، عبر بيان رسمي على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعاقده مع النجم الجزائري الشاب إبراهيم مازا، قادمًا من نادي هيرتا برلين، بعقد يمتد حتى صيف عام 2030، ليكون بذلك أولى صفقات الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفية استعدادًا للموسم المقبل.
ونشر النادي الألماني صورًا لمازا وهو يرتدي قميص باير ليفركوزن، في إشارة إلى انطلاقته الجديدة ضمن أحد أبرز أندية الدوري الألماني.
موهبة واعدة تطرق أبواب الكبار
يُعد إبراهيم مازا من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الألمانية، حيث تألق في دوري الدرجة الثانية مع نادي هيرتا برلين، ولفت الأنظار بأدائه اللافت، مما جعله محل اهتمام عدد من الأندية الأوروبية.
انتقال مازا إلى باير ليفركوزن يُمثل قفزة نوعية في مسيرته الكروية، خاصة أن الفريق يُعد حاليًا من أقوى الفرق في ألمانيا وأوروبا، بعد تتويجه بلقب الدوري الألماني موسم 2024-2025 لأول مرة في تاريخه.
تصريحات إبراهيم مازا بعد انضمامه
عقب التوقيع الرسمي، عبّر مازا عن حماسه الكبير، حيث قال:
“هذه الخطوة فرصة رائعة – حلم! لقد حظيت بأفضل الفرص للتطور والتحسن مع هيرتا في الدرجة الثانية. والآن أريد أن أثبت نفسي على الساحة الكبرى في نادٍ أوروبي كبير. أنا متحمس للغاية للانضمام إلى باير 04، إلى هذا الملعب الضيق المميز بأجوائه الرائعة، وإلى الفريق الذي أبهرني حقًا في السنوات الأخيرة. هنا في ليفركوزن، يمكنني مواصلة التطور والفوز بالألقاب – وهذا ما يدفعني.”
وأضاف:
“بعض اللاعبين وأصدقائي كانوا أعضاء في النادي هنا في ليفركوزن منذ 20 عامًا، وتحدثوا عنه بشكل إيجابي للغاية، وكان ذلك ميزة كبيرة أخرى.”
من هو إبراهيم مازا؟
ولد إبراهيم مازا عام 2005 في العاصمة الألمانية برلين، ويحمل الجنسيتين الجزائرية والألمانية. نشأ في أكاديمية هيرتا برلين وبرز سريعًا في مركز صانع الألعاب بفضل مهاراته الفنية ورؤيته في الملعب.
وقد شارك مازا في منتخبات الفئات السنية للجزائر، مع وجود احتمالية انضمامه للمنتخب الأول في المستقبل القريب.
صفقة استراتيجية لبطل البوندسليغا
تأتي هذه الصفقة في إطار خطة باير ليفركوزن لتعزيز تشكيلته استعدادًا لخوض منافسات دوري أبطال أوروبا والبطولات المحلية خلال الموسم الجديد. ويُتوقع أن يلعب مازا دورًا مهمًا تحت قيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو، الذي يعتمد على مزيج من اللاعبين الشباب وذوي الخبرة لبناء فريق تنافسي طويل الأمد.
