في عالم يتسم بالتغير السريع والانتقالات الجذرية، تتجلى الحاجة إلى تطوير مهارات القوى العاملة بشكل مستمر، في هذا الإطار، تعتزم الأكاديمية المالية إطلاق تقنية مبتكرة تهدف إلى دعم الأفراد في الاستكشاف المستقبلي لخياراتهم الوظيفية.
يتيح هذا النهج للموظفين في القطاع المالي تصميم سيناريوهات واقعية تفتح أمامهم آفاقًا جديدة لتحقيق أهدافهم الوظيفية.
أهداف الملتقى
الملتقى الذي تنظمه الأكاديمية يسعى لتحقيق عدة أهداف متشابكة.
أولها هو تبادل المعرفة والخبرات واستعراض أفضل الممارسات في سبيل تنمية وتطوير الكوادر البشرية.
يتضمن الملتقى أربع محاور رئيسية تتناول التحديات والفرص المتزايدة في القطاع المالي، بالإضافة إلى الحاجة لتطوير مهارات جديدة تتواكب مع التحولات الرقمية السريعة.
بفضل المشاركة الواسعة من خبراء دوليين ومحليين، يهدف الملتقى أيضًا إلى التأكيد على أهمية إعادة تشكيل مهارات العاملين في القطاع المالي.
وذلك من خلال تطبيق استراتيجيات مبتكرة تتيح لهم التكيف مع المتغيرات السريعة في بيئة العمل.
بالإضافة إلى ذلك، ستقدم الأكاديمية و13 جهة حكومية وخاصة نظرة عامة على التقنيات الناشئة في المجالات المالية والتعليمية والاقتصاد الرقمي.
سيُقام ذلك ضمن المعرض المصاحب للملتقى، الذي سيتضمن ثلاث ورش عمل تركز على التحولات التنظيمية وتطوير المهارات وإعادة تشكيل القوى العاملة.
في هذا السياق، يمكن الاستفادة من أبحاث متعددة نشرت في المجلات العلمية، مثل “Journal of Financial Economics” و”Human Resource Management Journal”، في توضيح وفهم أهمية استخدام التقنيات الذكية في التطوير المهني والمالي.
تُعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة نحو إعادة تصور العمل والتدريب في القطاع المالي، وتُرسي الأسس لاستقرار مستدام يستند إلى التكنولوجيا والمعرفة المتجددة.
من خلال نهج متعدد الجوانب يجمع بين البحث العلمي والتطبيق العملي، يعتبر هذا الملتقى فرصة نادرة لإعادة تقييم وتطوير الإطار النظري والممارسات الفعلية في تطوير القوى العاملة بالقطاع المالي.
