أسباب انخفاض قيمتك في سوق العمل

تتعدد أسباب انخفاض القيمة المهنية في سوق العمل، وتتنوع لعدة أسباب تتوقف عليك وحدك. مما تشكل خطرا كبيرا على مستقبلك المهني، الوظيفي في سوق العمل. وهناك إحدى عشر مؤشرا على انخفاض قيمتك المهنية والتي تؤثر بدورها على مستقبلك الوظيفي.

أسباب انخفاض قيمتك في سوق العمل

تبدأ قيمتك المهنية في الإنخفاض عندما لا تتعلم معلومة جديدة أو تدخل مهارات جديدة في مجال تخصصك. عندما يمر عليك يوم واحد ولم تقرأ كتاب أو تزيد من مهاراتك أو مهارة تحتاجها. كذلك تقل قيمتك عندما يمر عليك شهور أو سنوات وأنت لم تتقدم بل تقوم بنفس الشئ بدون أي تطوير لذاتك. أو إضافة خبرة إلى مجال عملك.
عندما تنتقل بين الوظائف وتسهى بل تنسى التخصص فيأتي عليك وقت لا تجد فيه إلا الفرص القليلة، الضعيفة. ومن أسباب انخفاض قيمتك في سوق العمل كذلك، عندما لا تصبح المرجع في عملك، في تخصصك أو في حل مشكلات الآخرين أو إبداء الرأي.
تنخفض وتقل قيمتك المهنية في سوق العمل، وفي مستقبلك الوظيفي عندما تعمل من أجل راتب الشهر فقط وتظل في بيئة عمل مسمومة، فتصبح في منطقة الراحة وتترك الفرص الأفضل، الكبيرة ومن ثم تعتاد على الوضع.
تنخفض قيمتك المهنية في سوق العمل عندما تصمت على خطأ شخص يعمل معك، أو مديرك ولا تتدخل وأنت تعلم أنه خطأ لخوفك من فقدان الوظيفة. وتغفل عن أن الأرزاق بيد الله. عندما تبرر لنفسك ضعفك وعدم تطورك وترمي المشكلة على بيئة العمل ومدرائك.
عندما تصبح أفكارك سطحية ومن ثم كلامك وصمتك سيان. عندما يصبح جلوسك في العمل من عدمه سيان ولا يتأثر بغيابك. تنخفض قيمتك المهنية في مستقبلك الوظيفي، وسوق العمل عندما يكون اختصاصك ومهاراتك متوجدان بكثرة لدى الكثير من الناس وليس لديك ما يميزك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد