الهدف من التصنيف السعودي للمهن

يُعد الدليل الخاص بتصنيف المهن في السعودية، أحد الأنظمة المتميزة التي نجحت وزارة التنمية المجتمعية والموارد البشرية بالمملكة في إطلاقها مؤخرًا؛ وذلك بهدف تأمين عدد كبير من الخدمات المرتبطة بالوظائف والمهن داخل المملكة،؛ لذلك كان من الضروري أن نتناول هذا الدليل بشيء من التفصيل ونتعرف على الهدف منه.

الهدف من التصنيف السعودي للمهن

التعريف بنظام تصنيف المهن السعودي لعام 2023

يمكن تعريف هذا التصنيف على أنه هيكل أو نموذج هرمي، مكون من خمسة مستويات أو مجموعات هي:- الرئيسية، والفرعية، والثانوية، والوحدات، إلى جانب رمز المهنة ووصفها وتسميتها.

حرصت وزارة التنمية المجتمعية والموارد البشرية بالسعودية، على تأمين جميع المعلومات المرتبطة بالمهن المتوفرة على أراضي المملكة، مع تنظيمها تِبعًا لتصنيف المهن الدولي المعروف باسم “ISCO_08″، الذي تم إطلاقه من قِبل المجلس الاجتماعي والاقتصادي بالأمم المتحدة، ويقوم التصنيف على العديد من الدراسات المعتمدة، إلى جانب بعض الاستقصاءات العالمية والمحلية.

حرص الباحثون بالمملكة على إدخال جميع المهن الحكومية سواء الطبية أو التعليمية أو المجتمعية أو الأمنية ضمن هذا التصنيف، مادامت المهنة يتم ممارستها على أراضي المملكة.

أهداف التصنيف السعودي المهني لعام 2023

اهتمت وزارة التنمية المجتمعية بالمملكة العربية السعودية بتحقيق مجموعة لا بأس بها من الأهداف، عن طريق تطبيق نظام التصنيف السعودي للمهن في أغلب المؤسسات الحكومية، ومن أهم هذه الأهداف التالي:-

  • خلق بيئة عمل إبداعية مناسبة؛ مما يُؤَمِن جوًا من العمل الإيجابي والتفاهم بين الزملاء؛ للتشجيع على زيادة الإنتاج وتحقيق النجاح للمؤسسة والفرد في نفس الوقت.
  • توفير بيان مفصل بالمعلومات المرتبطة بالمهن المختلفة مثل واجبات العاملين وحقوقهم، متطلبات العمل، إلى جانب الأجواء التي من المهم توفيرها في بيئة العمل.
  • وجود ملفات مرجعية رسمية للبيانات والمعلومات المرتبطة بكل مهنة؛ الأمر الذي يوفر إجابات عن أغلبية التساؤلات بكل شفافية ووضوح.
  • تبادل المعلومات بين الشركات والمؤسسات المختلفة، فالتفاهم المطلوب غير مقتصر على الأفراد، بل يمتد ليصل إلى المؤسسات والشركات أيضًا.
  • تأمين قاعدة لربط وتوحيد المفاهيم الاقتصادية والاجتماعية للمهن المختلفة.
  • مقارنة البيانات المرتبطة بالمهن المختلفة في سوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد