موعد ليلة النصف من شعبان 2022 وفضلها وحكم صيامها

يترقب العالم العربي الاسلامي مناسبة هامة خلال الايام القادمة، حيث سيحتفل العالم الاسلامي بحلول ليلة النصف من شعبان أحد الليالي المباركة خلال أيام من الآن، ويسعى الالاف من المسلمين لإحياء تلك الليلة بالصلاة وكثرة الاستغفار والتسبيح وقراءة القرآن، وخلال السطور القادمة سنتعرف على موعد ليلة النصف من شعبان 2022 وحكم صيامها وفضلها العظيم.

موعد ليلة النصف من شعبان 2022

وعبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أعلنت دار الافتاء موعد ليلة النصف من شعبان 2022، حيث أوضحت أن تلك الليلة المباركة ستبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 17 مارس/آذار 2022 حتى فجر الجمعة 15 شعبان.

حكم صيام ليلة النصف من شعبان

وحول صيام ليلة النصف من شعبان، أكدت دار الافتاء مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 17 مارس/آذار 2022 حتى فجر الجمعة 15 شعبان.

فضل ليلة النصف من شعبان

أما عن فضل ليلة النصف من شعبان كما ورد بالسنة النبوية الشريفة، فعن حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي (صلى الله عليه وسلم) ذات ليلة، فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء، فقال: يا عائشة، أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله، فقلت: وما بي ذلك، ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب (وهو اسم قبيلة)”.

دعاء ليلة النصف من شعبان

“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد