صلاة الإستخارة، وكيفيتها وحكمها

صلاة الإستخارة، الإنسان معروف بالجهل حول قدره ومصيره، فهو يسير في الكون ولا يدري ما سيحدث له بعد لحظات بل لا يعرف عندما يتنفس هل سيعود النفس إلى صدره أم لا، هكذا حال الإنسان يعيش جهول بمستقبله وغده، حتى وإن حصل على أعلى الشهادات يظل لا يملك من العلم إلا قليلًا ومن رحمة الله بنا أن بعث لنا رسولًا يعلمنا كيف ندعو الله ونسأله الخير ونعوذ به من الشر، وقد علمنا الحبيب _صلى الله عليه وسلم_ كيفية صلاة الإستخاره من أجل كل أمر شغل خاطرنا وخفنا عواقبه وكل أمر نتمناه ونسأل الله خيره.كيفية صلاة الإستخارة

كيفية صلاة الإستخارة

كيفية صلاة الإستخارة:

  • أن تتوضأ وضوئك للصلاة.
  • أن تنوي الصلاة للإستخارة، فالنية من أهم الأمور في أي فعل تقدم عليه.
  • أن يصلي المسلم ركعتين  سواء كانت سنة بعدية أم قبليه أم ركتين قضاء حاجة فالمهم أن تكونا ركعتين من غير الفريضة وأن يتقن الخشوع والإنابة والتبتل لله تعإلى فيهما.
  • ثم يسلم، ويرفع يديه ويدعو دعاء الإستخارة كما ورد عن النبي أنه كان عليه الصّلاة والسّلام يُعَلِّمُ أصحابَه الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها، كما يُعَلِّمُ السّورةَ من القرآنِ، يقولُ: (إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليركَعْ ركعتينِ من غيرِ الفريضةِ، ثم لْيقُلْ: اللهم إني أَستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك، فإنك تَقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ – ثم تُسمِّيه بعينِه – خيراً لي في عاجلِ أمري وآجلِه – قال: أو في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري – فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، اللهم وإن كنتَُ تَعلَمُ أنّه شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري – أو قال: في عاجلِ أمري وآجلِه – فاصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان ثم رَضِّني به ).

حكم صلاة الإستخارة:

صلاة الإستخارة هي طلب الخِيَرة من الله تعالى، وحكمها أنها سنة بالإجماع، وقد جعلها الله تعإلى كالكنز في الأرض لعبادة لكي يستغيثون ربهم كلما حيرهم أمر أو التبس عليهم غيره.

كيفية صلاة الإستخارة للحائض:

إذا كانت المرأة حائضًا وحيرها أمر كتقدم خاطب لها أو بعض الأمور التي تشغل النساء وهي ليست في أيام طهر، عليها  فقط أن تستقبل القبلة وتدعو بدعاء الإستخارة دون الوضوء والصلاة، الدعاء فقط.

باب الإستخارة هو باب خير عظيم ويستحب أن يكرره الإنسان وأن يصدق في توكله على ربه _جلَّ وعلا_ ولا يتعجل في أمره، والله الموفق والمستعان.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. إبراهيم سند يقول

    جزاكي الله خيرا أيتها الفتاة الفاضلة