الأوقاف تُعلن عودة الحياة بالمساجد إلى حالته الطبيعية والسماح بزيارة الأضرحة والمقامات

قام وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، بزف بشرى سارة للمواطنين بخصوص رجوع الحياة لطبيعتها في المساجد والعمل بالمساجد بكل طاقتها، وذلك بعد أن قامت وزارة الأوقاف بالحد من التجمعات بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، وذلك في نهاية عام 2019 بمنطقة “ووهان” بدولة الصين.

عاجل.. "الأوقاف" تُعلن عودة الحياة بالمساجد إلى حالته الطبيعية والسماح بزيارة الأضرحة والمقامات

وقام الدكتور مختار جمعه، بنشر منشور من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، وكتب فيه:ـ “بشرى سعيدة جداً جداً، الرجوع والعودة إلى نظام فتح المساجد إلى حالتها الطبيعية إلى ما كانت عليه قبل تفشى فيروس كورونا، وعمارة المساجد على مدار اليوم الكامل بالصلاة والذكر ومقارئ القرأن الكريم وكذلك الدروس الدينية”.

مختار جمعة

وتابع وزير الأوقاف:ـ “فى ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وإهتمامه الدائم بعمارة بيوت الرحمن، وكذلك توفير الجو المناسب لكل المصريين، فقد جاء هذا القرار بناءً على ما تم عرضه من وزير الأوقاف على رئيس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولى حيث قام رئيس الوزراء بالموافقة على القرار والتوجيه بإتخاذ اللازم لتنفيذه”.

مصطفى مدبولى

وأنهى مختار جمعه:ـ “وعليه فقد أمرت وزارة الأوقاف بعودة فتح لمساجد بكامل طاقتها، وكذلك عمارتها بالصلاة والدروس، وأيضاً السماح بزيارة الأضرحة والمقامات في غير أوقات الصلاة، وفتح ساحة مسجد الإمام الحسين على مدار اليوم الكامل بدءاً من يوم الأحد القادم، والموافق 8 من شهر مايو لعام 2022، ووفقاً للتعليمات والإرشادات المقدمة من الوزارة والتى يجب إتباعها”.

وزارة الأوقاف

وجديراً بالذكر، بأن وزارة الأوقاف أصدرت قراراً بغلق المساجد وأكدت على جميع العاملين بالمساجد والمتعاملين معها والمُصلين، بالإلتزام التام بالقرار وكذلك إتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة جائحة كورونا.

وزارة الأوقاف

كما حذرت الوزارة بشدة، عن أى تهاون أو تواطئ في تطبيق الاجراءات الاحترازية، سواء كان في المساجد أو الأماكن الإدارية الخاصة بالوزارة وكل الأماكن التابعة لها، وأكد وزير الأوقاف مختار جمعة بأنه سوف يتم إتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة إلى كل من تسول له نفسه أن يُخالف الإجراءات أو التهاون في تطبيقها في نطاق العمل.

وزارة الأوقاف


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد