تعمل كأجير.. الأزهر يفجر مفاجأة بشأن عدم إلزامية إرضاع المرأة لأطفالها

دخل مركز الأزهر العالمي للفتوى، على خط جدل إلزامية المرأة بخدمة زوجها وإرضاع أطفالها، قائلا إن الخوض في أحكام الأسرة يفسدها، خاصة إذا كان بغير علم لأنه يُشْعِل الفتن، ويهدد استقرار المُجتمع، محذرا من أن العلاقة الزّوجية علاقة تكاملية، كما أنها علاقة سَكَن، أساسها الموة والمُسامحة، وليست علاقة نديّة أو استثمارية نفعيّة، وتعمل على حفظ حقوق الرّجل والمرأة والطّفل، وأن تبعد الشخص عن روح المادية والعدائيَّة لأنها تعد جريمة أخلاقيّة.

فساد الأسرة ينذر بفساد المجتمع

واكد المركز في بيان له منذ ساعات على أن أُمومة المرأة ورعايتها بيتها، وزوجيتها، وتخرجيها أجيالًا صالحة للمجتمع رسالةٌ عظيمة، كما أن إدعاء دونية هذا طرح كريه؛ يُقصد به تفكك الأسرة، كما نوه إلى أنه لا يليق بقدسيّة الزّواج أن تُعامَل معاملة الأجير وأن تُفرَض لها أجرة نظير أعمال رعاية أولادها لكن واجب على الزّوج النّفقة بالمعروف لأطفالهم ولها، على أن تظل منظومة الأسرة قائمة وإلا فسدت المُجتمعات.

كما أكد في رسائله على أنه يجب للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما، وفي حال الاختلاف يُردّ الأمر للشَّرع والأعراف المُستقرة، كما أن عمل الرّجل خِدمة ظاهرة لأهل بيته وزوجته ليوفر لهم النّفقة، وأما المرأة فإن أعمالها المنزلية خدمة باطنة لزوجها وأبنائها؛ كما أن المرأة تخدم زوجها وأولادها، كما جرى العرف، وهو كالشَّرط المُلزِم، وإذا ساعد الرجل زوجته متطوعا في أعمال المنزل فإنها سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنفاق المرأة على بيتها من مالها الخاص تعاون مع زوجها كما أنه غير واجب عليها.

تعمل كأجير.. الأزهر يفجر مفاجأة بشأن عدم إلزامية إرضاع المرأة لأطفالها

إلزامية إرضاع الأم لأطفالها

وانا فيما يخص إرضاع الأم أولادَها وإلزامية المرأة بذلك فقد حسن المركز الجدل قائلا إنه في حال بقاء الزوجية إن لم يضرها الإرضاع فإنه عُرفٌ مُلزِم كالشرط، وأنه لا يجوز الأخذ من أحكام الإسلام الخاصة بالمرأة ما يتفق مع الأهواءَ، والتعاملُ مع نصوصه بانتقائية؛ لأن ذلك لا يتناسب وربانيةَ رسالته، كما أن إفساد المرأة على زوجها وأسرتها، وإفساد الرجل على زوجته نوعا من أنواع تخبيب وتخريب مُحرَّم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَ.

كما نوه إلى أنه لا يجوز إهدار أعراف الناس المُستقرة وفق القرآن والسنة بغير علم، والخلط المتعمد بين دلالاتها، وادعاء التضارب بين نصوصهما، معتبرا ذلك أساليب مرفوضة؛ تفكك الأسر، وتبعد الناس عن هدي الإسلام وأحكامه


قد يهمك:

عن الكاتب:

تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN

جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2025 لشركة نجوم مصرية®،جميع الحقوق محفوظة.