إياك أن تكون عبدًا موسميًا لا يعبد الله عز وجل إلا في المواسم والمناسبات الشرعية الدينية، فالله ليس رب رمضان فقط بل رب كل يوم وكل شيء، ولكن قد تكون بداية حياتك الإيمانية في شهر رمضان ثم تداوم على ذلك من صيام وصلاة وقراءة قرآن وتسبيح وتهليل وقيام ليل ودعاء وتضرع وخشية وخوف وحب.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم علامات قبول العبد في شهر رمضان من الله سبحانه وتعالى، ولما هذه العلامات دون غيرها، تابع المقال.
قبول أعمالك في رمضان
يتردد على أذهان الكثيرين من الناس سؤال هل قبل الله سبحانه وتعالى عملي في رمضان أم لا، هل كنت من الفائزين برمضان هذا العام وكنت من عتقاء الله من النار، ويعلم الله ذلك السؤال قبل سؤاله من العبد الضعيف الطامع في عفو الله ورحمته، فوجدنا بعض من الدلالات والعلامات التي تدل على قبل الله سبحانه أعمال رمضان من العبد سنتعرف عليها.
هناك عدد من العلامات إذا توفرت بك فإنك بالتأكيد من المقبولين في شهر رمضان، تعرف عليها في التالي:
- المداومة على الصلاة.
- المداومة على قراءة القرآن.
- المداومة على أعمال الخير والصدقات.
- البعد عن كل المعاصي والمنكرات وتضيع الوقت فيما لا يفيد.
- البعد عن القيل والقال والنميمة والبغي وكل ما نهي الله عنه.
- حفظ اللسان بذكر الله.
- اتباع صيام شهر رمضان بـ صيام ست أيام من شوال.
- الخوف من الله عز وجل والشعور بالتقوى وسؤال النفس هل هذا حلال أم حرام قبل فعله.
- ترك الذنوب الماضية والبعد عنها بشكل أبدي، وإتباع ذلك بالاستغفار إذا وقعت والشعور بالندم.
- استجابة دعاء العبد، ولكن هناك دعوات إذا تحققت هلك العبد فعليك أن تدرك رحمة الله في العطاء والمنع.
