وقت ذبح الأضحية الأفضل والمدة المسموح بها للذبح ومشروعيتها وفقاً لفتوى دار الإفتاء المصرية

ننشر أفضل موعد أو وقت ذبح الأضحية لمن يرغب في ذبح أضحية عيد الأضحى المبارك، وهي نوع من أنواع التقرب إلى الله تعالى، وهي ما يتم ذبحه من بهيمة الآنعام سواء كانت من الإبل أو البقر أو الغنم، وقد تم تشريعها في السنة الثانية من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عن النبي أنه كان يُضحي ويتولى عملية الذبح للأضحية بنفسه بعد أدائه للصلاة أولاً، وقد وردت مشروعية الأضحية في كتاب الله عز وجل عند قوله “فصل لربك وانحر”.

وقت ذبح الأضحية

أفضل وقت لذبح الأضحية

وقد جاءت حكمة مشروعية الأضحية في وقت ذبح الأضحية الصحيح، شكراً لله تعإلى على نعمه التي لا تحصى ولا تعد، فهي صورة من صور الشكر لله، وبها يتقرب العبد من ربه، وإحياءً لقصة سيدنا “إبراهيم” عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، حين أمره الله تعإلى بذبح ابنه “إسماعيل”، ثم جاء أمر ربه بأن يذبح الفداء عن ولده، لكي يتذكر المسلمين صبرهما وإيثارهما على طاعة الله عز وجل، حيث جعل من هذه القصة قدوةً لنا على الصبر والطاعة، كما تعد الأضحية وسيلة للتوسعة على النفس وأهل بيته، والتصدق على الفقراء والمساكين.

وقت ذبح الأضحية

يبدأ توقيت وموعد ذبح الأضحية بدايةً من بعد أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، ويستمر حتى انتهاء وغروب شمس يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، وبذلك يكون موعد ذبح الأضحية أربعة أيام وهم (أول أيام عيد الأضحى وثلاثة أيام بعده)، أما عن الوقت المثالي أو الأفضل لذبح الأضحية فهو اليوم الأول “يوم الأضحى”، وذلك بعد الانتهاء من صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث يعد ذلك ضمن المسارعة إلى الخير والعمل الصالح التي أمرنا بها الله عز وجل، وبعد ذبح الأضحية فالأفضل في توزيعها أن يدخر لبيته ثلثها، وأن يُطعم الفقراء من الجيران ثلثها، وأن يتصدق على السؤال بثلثها الأخير.

وبعد التعرف على وقت ذبح الأضحية الأفضل، فيمكنكم التعرف على مدى صحة النيابة في الأضحية، وقد أفتت دار الإفتاء المصرية في هذا الشأن، بجواز صحة النيابة في ذبح الأضحية سواء كان النائب من المسلمين أو كان من أهل الكتاب (المسيحين، اليهود)، كما يجوز توكيل شخصاً يشتري الأضحية ويقوم بذبحها، وهذا ما يعرف باسم (صك الأضحية)، ولكن؛ ماذا يقول عند الذبح؟ وهنا يجب أن يقول “بسم الله، الله أكبر، اللهم هذا منك ولك، واللهم هذه عني وعن أهل بيتي”.

وقت ذبح الأضحية الأفضل
الأضحية

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد