قصة يوم عاشوراء بين أهل السنة والجماعة والشيعة واليهود

قصة يوم عاشوراء عند أهل السنة والجماعة، والذي يعد من الأيام المباركة عند المسلمين السنة إذ أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بصيامه، والتقرب إلى الله بالعمل الصالح في ذلك اليوم أيضا، لكن ما قصة وأساس هذا اليوم عند المسلمين، وما علاقته بفرعون وملأه من جهة وبقوم نبي الله موسى من جهة أخرى، وهنا في موقعكم نجوم مصرية سنتناول هذه القصة وبإيجاز شديد حتى لا تشعر بالملل عزيزي القارئ، وذلك على النحو التالي.

قصة يوم عاشوراء عند المسلمين السنة وفضله

وتعود الجذور العقدية والدينية ليوم عاشوراء إلى بداية العهد المدني بقدوم النبي إلى يثرب، حيث التقى النبي باليهود في ذلك اليوم ووجدهم صائمين. فسأل عن سبب صيامهم، فقيل له بأن هذا اليوم يوم مبارك إذ نجى الله فيه موسى عليه السلام وبني إسرائيل من بطش فرعون وملأه. الذين أغرقهم الله في البحر بعد أمر الله نبيه بأن يضرب البحر بعصاه. «فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم». فما كان من نبي الله موسى إلا أن حمد الله وأثنى عليه وصام هذا اليوم شكراً لله.

فكان رد النبي محمد على هذا بأن قال لأصحابه «أنا أحق بموسى منهم، فصام يوم عاشوراء وأمر الصحابة بصيامه وقال: لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع». في إشارة إلى مخالفة اليهود، وذلك في أن يصوم المسلمون يوماً بعده أو يوماً قبله.

وقال رسول الله عن صيام يوم عاشوراء “فإني أحتسب عند الله أن يكفر ذنوب السنة التي قبله).

قصة عاشوراء عند الشيعة الرافضة

قصة عاشوراء عند الشيعة الرافضة- نجوم مصرية

 

وأما من جهة الشيعة الرافضة، فإن سبب أهمية هذا اليوم عندهم هو مصادفته لذكرى قتل الإمام الحسين بن على بن أبي طالب رضى الله عنهما. ومظاهر الاحتفال بذلك اليوم تتنافى كلية مع مبادئ الإسلام السمحة، إذ يقومون بإظهار الحزن وضرب أنفسهم ولطم الخدود.

والغريب في أمر الشيعة أنهم يظنون أنهم بذلك يتقربون إلى الله ويكفرون عن ذنوبهم وذنوب ارتكبها أجدادهم بتخليهم عن الحسين وتركه وحيداً في مواجهة جيوش بني أمية.

لماذا يصوم اليهود يوم عاشوراء

طقوس اليهود في هذا اليوم

في يوم عاشوراء يقوم اليهود بفعل الصيام، فهو من أقدس الأيام عندهم، حيث يطلقون عليه “سبت الأسبات” تعبيراً عن تقديسه. ويعتقد اليهود في هذا اليوم بأن موسى عليه السلام قد نزل مرة ثانية من سيناء ومعه لوحا الشريعة اليهودية. وهو يوم غفر الله لهم فيه ذنوبهم وفقاً لمزاعمهم. والتي تتمثل في اتخاذهم العجل معبودا. وأطلقوا عليه اسم “كيبور” والذي معناه في العربية يوم الغفران.

ويوافق يوم عاشوراء في التقويم اليهودي اليوم العاشر من شهر “تشري”، وترى دائرة المعارف اليهودية، أن الصيام الوحيد الذي لم يرد غيره في التشريع الموسوي، هو صيام يوم الغفران “كيبور”، وذلك لأن النص جاء “يكون لكم فريضة دهرية، أنكم في الشهر السابع في عاشر الشهر تذللون نفوسكم، وكل عمل لا تعملون الوطني، والغريب النازل في وسطكم”، (اللاويين: 29: 16).

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. امير يقول

    اين يزيد واين الحسين ؟؟
    فقد مات يزيد غير مأسوف عليه
    ومات الحسين وملايين البشر تزوره وتذكره
    ومهما فعل اتباع بنى أميّة من مكر ليمنعو الناس عن حب الحسين ما استطاعو