الكثير منا يريد أن يعرف ويتعلم قصص الدخول في الإسلام للكثير من الصحابة والتابعين، وسوف نعرض لكم تفاصيل أسلام “أبي سفيان” الذي يعتبر احد أسياد قبيله قريش قبل دخوله للإسلام، والذي جاء إسلامه صدمه كبيره لقبيلته ونال بسببه عداء كبير منهم، لذلك سوف نوضح لكم من “أبي سفيان”، وما هي قصه إسلامه التي أغضبت قبيلته، ومن هو أبي سفيان بعد دخوله الإسلام، وذلك في التفاصيل الأتية.
قصة إسلام أبو سفيان
من هو أبو سفيان بن صخر بن حرب بن أمية
ولد “أبو سفيان” في مكه قبل عام الفيل بعشرة أعوام، ويعتبر هو أول خلفاء بنى أمية، وقد اسلم أبو سفيان يوم فتح مكة وهو من أوائل من كتب اللغة العربية، وقد توفي في المدينة المنورة في عام 32 هجريه وقد بلغ عمره عند وفاته تسعون عاماً، وقد أسلم أبو سفيان متأثراً بكلام الرسول عنه وهو ما دل على سماحه رسول الله وطريقه تعامله بالعفو واللين مع كل كل الأعداء.
موضوع قد يهمك:
قصه دخول أبو سفيان في الإسلام
- في العام الثامن من الهجرة وفي شهر رمضان، ذهب جيش الإسلام بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم ويرافقه عشرة آلاف من الصحابة متجهاً إلى مكة، وقد ترك الرسول في المدينة المنورة أبا ذر الغفاري، ولما وصل الرسول إلى منطقة الجحفة قابل عمه العباس ابن المطلب ثم قام العباس بركوب بغله رسول الله ثم ذهب إلى مكة كي يطلب من قريش أن تطلب الأمان من رسول الله، وهو في الطريق قابل أو سفيان فاخبره بقرب قدوم رسول الله.
- ثم دخل أبو سفيان والعباس على رسول الله، فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تشهدَ أن لا إله إلا الله، فرد عليه أبو سفيان قال: بأبي أنت وأمي ما أكرمك وأحلمك وأوصلك يا رسول الله، لقد ظننت أن لو كان مع الله غيره لقد أغنى عني شيءاً، قال: ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله، قال: بأبي أنت وأمي ما أحلمك وأكرمك وأوصلك، فرد عليه أبو العباس ويحك يا أبو سفيان أسلم وقل أشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله قبل أن يضرب عنقك، ثم قال يا رسول الله أن أبو سفيان يحب هذا الدين فاجعل له شيءاً فقال رسول الله “من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن، فقام أبو سفيان بإعلان إسلامه نظراً لروعة كلام رسول الله الذي قال عنه.
أبو سفيان بعد أعلان إسلامه
شارك أبو سفيان مع رسول الله في غزوة الطائف وفقد في هذه الغزوه عيناً من عيناه، كما شارك في غزوة حنين والتي بسببها نال المسلمون من هذه الغزوة غنائم كثيرة فاكرم بها رسول الله بها أبو سفيان هو وابنه معاويه، وبعد وفاة رسول الله أصبح أبو سفيان والياً على نجران، وقد شهد أيضاً معركه اليرموك مع ابنه يزيد ابن أبى سفيان.
