فضل صلاة الإستخارة وشرح كيفية أدائها ودعائها من السنة

صلاة الاستخارة هي صلاه يلجأ إليها المسلم عندما تصيبه الحيرة في أمرا من أمور الدنيا أو الدين كالزواج أو العمل والسفر وغيرها من الأمور لذلك يلجأ المسلم إلى الله سبحانه وتعإلى لكى يوفقه ويعطيه ما هو خيرا له، وهي فضل من الله علينا حيث تساعد الإنسان على اتخاذ قرارات هامه وتيسر له أمور دينه.

صلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة

و قد أجمع العلماء على أن صلاة الاستخارة سنه مستحبه امتثالا لقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وقد روي عن بن جابر وعن سعد بن أبى وقاص في صحيح البخاري أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:”من سعادة ابن أدم استخارة الله، ومن سعادة بنى أدم رضاه بما قضى الله، ومن شقوة ابن أدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن أدم سخطه بما قضي الله.”

معنى الاستخارة

و الاستخارة في المصطلح هو طلب الخير والعون من الله تعالي في أمور الحياه عندما يختلط على المسلم أمرا من أمور الحياة، وقد أوصانا بها الرسول في جميع أمور الحياة حيث تجعل الإنسان في راحه نفسيه ولديه إيمان بالله تعالى.

أداء صلاة الاستخارة
أداء صلاة الاستخارة

وقت صلاة الاستخارة

و صلاة الاستخارة ليس له وقت محدد ويمكن صلاتها في أي وقت ما عدا الأوقات المنهية عنها وهى بعد صلاة المغرب إلى غروب الشمس وبعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس، ولكن يفضل صلاتها في الوقت الذي يكون العبد فيه أقرب إلى الله تعإلى في الثلث الأخير من الليل وهو قبل الفجر بساعتين.

كيفية أداء صلاة الاستخارة

  • أستحضار النية والوضوء.
  • يصلى المسلم ركعتين من غير الفريضة أمتثالا لقول الرسول:”إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة”و يفضل قرأة سورة الكافرون  في الركعة الأولي وقرأ سورة الإخلاص في الركعة الثانية.
  • قول الدعاء المخصص بالاستخارة بعد التشهد ويتضمن الدعاء ذكر الحاجة أو الكرب.

دعاء الاستخارة

«اللهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري عَاجِلهِ وآجِلِهِ فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري عَاجِلِهِ وآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، واقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ.»
و قد يعتقد البعض أن الاستجابة إلى صلاة الاستخارة تكون في هيئة حلم أو منام يراه الإنسان ولكن هذا أعتقاد خاطئ بل تكون في صورة الشعور بالراحة النفسية أتجاه هذا الموضوع أو أختيار ما يرأه الإنسان صحيحا ويتوكل على الله.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد