حث الرسول الله صلى الله عليه وسلم على استغلال الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة بالأعمال الصالحة وبجهاد النفس، فلم يقيد النبي عليه الصلاة والسلام العمل الصالح بأي عمل معين، فالأعمال الصالحة متنوعة وكثيرة يمكن العمل بأي شيء منها، وتشمل الأعمال الصالحة الصيام وذكر الله سبحانه وتعالى وصلة الرحم والحج وتلاوة القران الكريم، وتم وصف العمل الصالح بتلك الأيام أنه أفضل من الجهاد في سبيل الله تعالى، وذلك نسبة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ)، وسوف نوافيكم أعزائي الزوار من خلال ذلك المقال عبر موقع موجز الأخبار فضل العشرة الأوائل من ذي الحجة.
فضل العشرة الأوائل من ذي الحجة 1443 هـ
فضل العشرة الأوائل من ذي الحجة
- أقسم الله سبحانه وتعالى بتلك الأيام وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة.
- الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
قال سبحانه وتعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام). - شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب). - أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً. - أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر).
