دعاء ليلة النصف من شعبان

ينتظر المسلمون في الساعات القليلة المقبلة، ليلة النصف من شعبان، والتي تعد من الليالي المباركة والتي يستحب فيها التقرب من الله من خلال الصيام أو الصلاة والدعاء، حيث يقول عنها الفقهاء أن الله يغفر فيها لكافة السائلين، حيث تبدأ منذ غروب شمس اليوم الإثنين وحتى فجر يوم الثلاثاء الموافق 1-5-2018، وكانت تعد من أهم الليالي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ليلة النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان

دعاء ليلة النصف من شعبان

وقد أكدت اليوم أمانة الفتوى بدار الإفتاء أن لتلك اللية صيغة دعاء هي: “اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.

حيث إن تلاوة هذا الدعاء هام للغاية في ليلة النصف من شعبان، كما إنه قد تم تخصيصه لهذه الليلة المباركة،  فذكر الله تعإلى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ لعموم قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ».

ويفضل على كل مسلم أن يقوم بعدد من الأمور الهامة من أجل التقرب إلى الله في ليلة النصف من شهبان، وهي صوم اليوم، وقيام ليلة النصف من شعبان، والتي تبدأ من بعد مغرب الإثنين حتى صباح يوم الثلاثاء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد