حكم الوشم والتاتو .. الافتاء تكشف عن المباح في الإسلام

يتسائل الكثير عن حكم الوشم والتاتو في الاسلام هل هو جائز أم محرم أم هناك بعض الأنواع الجائزة في الإسلام وعلى هذا السؤال أجابت دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي على سائل يقول “ما حكم عمل الوشم والتاتو في الإسلام”.

 

الإفتاء تكشف أنواع التاتو والوشم الدائم والمؤقت

أكدت دار الإفتاء المصرية بأن هناك نوعين من التاتو أو الوشم وهم الثابت والمؤقت، فالثابت حسبما نشرت دار الإفتاء على موقعها الرسمي هو.. “الذي يتم عن طريق إحداثِ ثُقْب في الجلد باستخدام إبرة معينة، فيخرج الدم ليصنع فجوة، ثم تُملَأ هذه الفجوة بمادة صِبغية، فتُحدِث أشكالًا ورسوماتٍ على الجلد”، وهذا النوع من الوشم حرام باتفاق الفقهاء لاحتواءه على نجاسه يتم اختلاطها بدم الإنسان.

 

الدليل على حرمانية الوشم أو التاتو الدائم أو القديم

 

استدلت دار الإفتاء المصرية بحرمانية هذا النوع من الوشم أو التاتو القديم بما رواه الشيخانِ في “صحيحيهما” عَنْ علقمةَ، عن عبد اللهِ بن مسعود رضي الله عنه قَال: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ».

 

 

 

 

الوشم المباح في الإسلام بشروط

 

أوضحت دار الإفتاء المصرية عن النوع الثاني من الوشم أو التاتو وهو المؤقت الذي يزول بعد فترة قصيرة من الوقت ولا يستمر فترة طويلة، بأنه يقه تحت الزينة الجائزة لبعض السيدات التي تستخدمة لتحديد العين بدلًا من الكحل أو لرسم الحواجب للسيدات اللاوتي يصابون بالصلع في هذه الأماكن.

 

الدليل على جواز التاتو المؤقت بشروط معينة

 

استدلت دار الإفتاء المصرية حول جواز التاتو أو الوشم المؤقت بقول الإمام القرطبي في “الجامع لأحكام القرآن” (5/ 393، ط. دار الكتب المصرية): [هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقيًا؛ لأنه من باب تغييرِ خلْقِ الله تعالى، فأمَّا ما لا يكون باقيًا كالكحل والتزيُّن به للنساء فقد أجاز العلماء ذلك] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.