حكم الشرع في الخروج من المنزل على جنابة بدون أغتسال هل جائز أم من المحرمات

دائما السؤال المحير لكل المسلمين والذي يسبب لهم أرق مالحكم في الخروج على جنابة وعدم إغتسال الشخص فيحدث كثيرا ظروف طارئة تستدعى أن يخرج الشخص من منزله  وهو على جنب،

وخاصة المتزوجين وبعد لقاء الزوج والزوجة فيحدث أمر هام يستدعى الخروج من المنزل دون الإغتسال والتطهر والجميع يخشى من حكم الله في ذلك ويسألون هل له كفاره لأن الظروف الطارئة تستدعى لذلك فماذا إذا كان الجو بارد جدا.

والشخص لايستطيع الإستحمام والنزول والتعرض للجو القارس وماذا إذا كان الماء مقطوع وعلى الزوج أو الزوجة  النزول للعمل أو أحضار الطعام أو طلبات للمنزل.

هل  لا ينزلون حتى لايكون عليهم أثم ويكونوا من أهل النار؟ وهل يمكن البقاء دون تطهر من الجنابة لفترة طويلة من الوقت؟ هذه الأسئلة الهامة التي تدور في ذهن المسلمين ويخشون منها وهنا رأى الدين في ذلك.

أولا الإغتسال هو أساس الصلاة الذي هى ركن أساسى من أركان الاسلام والصلاة هى عماد الدين والشىء الأساسى للمسلم فهم خمس صلوات لايجوز تأخيرهم.

في عقوبة ترك الصلاة أكبر عند الله ولابد الإغتسال فورا من الجنابة والتوجه إلى الصلاة وقد أستدل البخارى على حديث عن أبى هريرة على جواز تصرف  الجنب في حوائجه وحياته اليومية فقال.

” بأن الجنب يخرج ويمشى في السوق وغيره ” ويجوز للجنب أن ينام دون الإغتسال ولكن المستحب أن ينام على وضوء وفي الصحيحين أن سيدنا عمر أستفتى الرسول ” ” هل ينام أحدنا على جنب ” قال “نعم ” إذا توضأ.

وبذلك لابد على الشخص الإغتسال للتوجه للصلاة أما الخروج من المنزل للظروف والطوارئ فلا أثم عليه في ذلك والله أعلى وأعلم.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد