يتسائل الكثير من الأشخاص عندما يجد أوراق من المصحف الشريف أو أوراق بها آيات قرآنية وهي شبه بالية ولا يستطيع أن يصلح هذه الأوراق، وهناك من يلجأ إلى حرق هذه الأوراق خوفًا من تداولها بصورة غير صحيحة أو الامتهان بها، وفي هذا الصدد أجابت دار الإفتاء المصرية على هذه المسألة في السطور التالية:
الإفتاء تجيب عن مسألة حرق أوراق المصحف القديمة
كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن مسألة إتلاف أوراق المصاحف القديمة حيث قالت دار الإفتاء.. “أوراق المصحف القديمة إن لم يُمكن إصلاحها، يجوز التخلص منها من غير امتهان ولا إلحاق الضرر بالبيئة”.
الإفتاء يجوز التخلص من أوراق المصحف القديمة من غير امتهان
أوضحت دار الإفتاء المصرية طريقة التخلص من أوراق المصحف القديمة التي لا يُمكن إصلاحها قائلة.. “يجوز التخلص منها من غير امتهان ولا إلحاق الضرر بالبيئة، سواء بالحرق أو بالدفن في مكان لائق”، وأضافت دار الإفتاء أنه يمكن استخدام الآلات الحديثة التي تعمل على تمزيق الورق وتقطيعه إلى جُزئيات دقيقة.
وأكدت دار الإفتاء المصرية على وجوب حرق الجُزئيات الناتجة من الآلات المستخدمة في تمزيق الورق وتقطيعه لجزيئات صغيرة أو عن طريق دفن هذه الجزيئات في أرض طاهرة ؛ وذلك صيانةً له من الامتهان.
