يعتبر “جلال الدين الرومى” الملقب بسيد العاشقين احد المتصوفين البارزين الذين ظهروا وسط مجتمعاتهم واثروا فيه، وهو شاعر متصوف وفقيه، وهو صاحب الطريقة المولوية المعروفة باسم طريقة جلال الدين، وهو من مواليد بلخ بأفغانستان، حيث اشتهر بنبوغه في سن مبكرة والتحق مع ابيه إلى بغداد، وانتهى به المطاف بعد ترحال كثير مع والده إلى مدينة قونية التركية في عهد السلاجقة، وكان معلما وبعد فترة ترك التعليم واتجه إلى التصوف والزهد في الدنيا، واشتهرت مؤلفاته الشعرية بالبراعة وترجمت إلى لغات عدة.
مقولات مولانا جلال الدين الرومى الخالدة
- استمع جيدا وتدبر كيف يبث الحنين؟ حيث يقول “قد طعت من الغاب وانا أحن إلى اصلى”!.
- القول يزول والذي يبقى هو القلب فالقول جوهر والقول هو الغرض.
- حينما تمدح النفس كثيرا تتحول إلى فرعون.
- من غير الايمان بالغيب، فانك تقفل على نفسك كوة الدار.
- العاشق لا يعرف اليأس ابدا، والقلب الذي يعشق كل شيءممكن له.
- قميص يوسف الصديق كان بشرى الوصل حين القى على نبينا يعقوب عليه السلام.
- الحل هو أن تكون لله عبدا.
- الأحاسيس هى لغة التواصل وليس الفهم.
- ما يبحث عنك هو من تبحث عنه.
- الطيبات للطيبين لذلك الجميل يبحث عن الجميل.
اعمال مولانا جلال الدين الرومى
الشعر
- قصائد بالفارسية تسمى “المثنوى”.
- كتاب شمس التبريزى والذي يسمى الديوان الكبير.
- رباعيات جلال الدين الرومى.
النثر
- فيه ما فيه.
- الرسائل.
- المواعظ السبعة.
