أوضح الدكتور على جمعة، العضو بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مسألة السحر موجودة ولكن أثرها كأثر الإنفلونزا العادية، لا تدوم وتذهب بأقل ما يمكن، لأن كيد الشياطين ضعيف جدا.
وقد أشار على جمعة، خلال لقائه على قناة “سي بي سي”، أنه يوجد الكثير من الروايات التي تبرز تأثر الناس والأزواج بمسألة السحر فلا يمكنهم بالفعل التقرب من بعضهما البعض، مؤكدا أن هذا يحدث في الحقيقة، ولكن المهم هو كيف نزيل هذا السحر.
وأضاف عن كيفية معالجة مسألة السحر، هو أن نستعيذ بالله من كيد الشيطان الرجيم، وبعد ذلك نقرأ المعوذتين، ونقرأ كذلك سورة الفاتحة سبع مرات، ونقرأ آية الكرسي أحدي عشر مرة.
وقد أجاب الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء في مصر عن هذه القضية، إنه إذا أحس الشخص بأعراض من التعب المفاجئ؛ فلا يجب أن يجزم عقله أنه قد سحر.
وأضاف الدكتور عمرو الورداني، في إجابة هذا السؤال الذي تقول صاحبته: «قد أصبت بالسحر، فكيف العلاج والتخلص منه؟» أنه لا يجب أن يجزم الشخص بأمور السحر، وإنما يجب أن يبحث عن الأسباب الحقيقية، وعليه استشارة الطبيب عند الإحساس بمرضٍ عضوي أو نفسي أو غير ذلك.
ووجه أمين الفتوى السائلة بنصيحة، وهي أن تقوم بتحصين نفسها، وذلك بأن تداوم على أذكار الصباح والمساء وأن تقرأ سورة البقرة وقراءة المعوذتين وسورة يسن وآية الكرسي.
وأختتم مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية إلى أنه لا يجب أن ننكر السحر، وإنما يجب التعجب من السرعة في تعليق إحباطات الشخص أو إخفاقاته وأضراره المادية أو النفسية على أمور غيبية لا يعلمها إلا الله، ليبرر الشخص لذاته أنه لا يمكن أن يفعل شيئًا.
