فريضة الحج هو الركن الأخير من أركان الإسلام الخمسة، وقد فرض الله تعإلى على جميع المسلمين بشرط أن يكون المسلم مستطيع ماديا وجسمانيا، وقد ورد ذكر العديد من الأيات القرانية الدله على أهمية فريضة الحج، فعند ذهاب شخص إلى أداء فريضة الحج واتمام المناسك يرجع كما ولدته امه، خالي من الذنوب والخطايا ولكن لبد من توافر العديد من الشروط حتى يفوز الحج بتلك الجائزة العظيمة، ومن اهم تلك الشروط أن يكون مالة الذي ينفقه لأداء الفريضة من حلال، وان يذهب إلى أي شخص أساء ألية ويطلب منة أن يسامحه حتى يتقبل الله منة جميع مناسك الحج.
الأيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الدالة على أهمية وفضل تأدية فريضة الحج
ويوجد العديد من الأيات القرانية والأحاديث النبوية الشريف الدالة على فضل فريضة الحج، وتبدأ اشهر الحج بعد انتهاء شهر رمضان وبداية شهر شوال وشهر ذو القعدة وحتى شهر ذو الحجة أول عشر أيام من شهر ذو الحجة، ومن المتعارف علية أن فريضة الحج تتم داخل ألأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، ويعمل جميع المسئولين على الحجاج في الأراضي السعودية على توفير كافة السبل لتقديم سبل الراحة، وكافة الخدمات بأفضل الطرق التي تتناسب مع جميع الحجاج.
الأيات والأحاديث الدالة على أهمية فريضة الحج
-
الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فيهِنَّ الحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلا جِدَالَ في الحَجِّ، وَمَا تَفْعَلوا مِنْ خَيْر يَعْلَمْهُ اللهُ، وَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقوى. (سورة البقرة)
-
وَأَذِّنْ في النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلَى كُلِّ ضامِر يَأتينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميق. (سورة الحج)
-
وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ، فَإِن أُحصِرتُم فَمَا اسْتَيسَرَ مِنَ الهَدْي، وَلا تَحْلِقُوا رؤوسَكُم حَتَّى يَبلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّه. (سورة البقرة)
-
يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنَّما المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْـرَبوا الْمَسْجِدَ الْحَرامِ بَعْدَ عامِهِمْ هذا ). (التوبة/ 28)
-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ أَوْ عُمْرَةٌ”.
- قال رسول الله صلى الله علية وسلم، من حج لله ولم يفسق ولم يرفث رجع كيوم ولدة امه.
- العمرة إلى العمرة كفارة لما بينها، والحج المبرور جزائه الجنة.
