بمناسبة اقتراب موسم الحج، الذي يعتبر الركن الخامس من أركان الدين الاسلامي، فقام الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، بنشر بعض من أحكام أداء مناسك العمرة أو الحج، وكذلك وضح مفاهيم العمرة والأحكام المرتبطة بها، وكذلك أنواع وأحكام الشريعة لأداء فريضة الحج، وجاء كل هذا عبر الصفحة الرسمية لفضيلة المفتي الأسبق الدكتور علي جمعة، في سلسلة حلقات أحكام العمرة والحج التي يقدمها، كما وضح فضيلته الميقات الزماني والمكاني للعمرة، وسوف نستعرض كل هذا في السطور القادمة بالتفصيل.
الميقات للاعتمار
وضح الدكتور علي جمعة أن الميقات له نوعان، إما ميقات مكاني أو ميقات زماني، وسوف نوضح الفرق بينهم بالتفصيل في الفقرات القادمة.
الميقات الزماني للعمرة
قال العديد من الفقهاء في الدين الاسلامي، أن ميقات الزمان لأداء مناسك العمرة، يكون طوال فترات العام الهجري ماعدا فترة أداء فريضة الحج.
كما أشار علماء الدين الاسلامي، أن أفضل الأوقات لأداء مناسك العمرة، هو خلال شهر رمضان، وهذا بسبب ما يحتويه ذلك الشهر من نفحات روحانية، كما هو بمثابة أداء فريضة الحج.
الميقات المكاني للعمرة
يذكر أن الميقات المكاني للمسلم يكون على ثلاث أنواع، إما افاقيا أو ميقاتيا أو حرميا.
• ويكون الشخص الآفاقي، هو من كان مسكنه خارج مناطق المواقيت، وتكون مواقيت المسلم الآفاقي ما يلي:
1. ذو الحليفة وهم ساكني المدينة وكل من مر بها.
2. الجحفة وهم أهل منطقة الشام، ومن جاء من طرفها، كأهل بلاد مصر والمغرب العربي.
3. قرن المنازل، ويدعى الآن بالسيل وهم من ساكني أهل مدينة نجد، وهي تقع بمسافة تبعد عن شرق مكة المكرمة ب٩٤ كيلو متر.
4. يلملم وهم أهل بلاد اليمن والهند وهي تقع على مسافة تقدر ب٥٤ كيلو متر عن مكة المكرمة.
5. ذات عرق وهم أهل بلاد العراق، وجميع أهل منطقة المشرق، وتبتعد عن الشمال الشرقي لمكة المكرمة ب٩٤ كيلو متر.
• أما الميقاتي فهو الشخص الذي يسكن في مناطق المواقيت أو بأماكن تحاذيها.
• أما الحرمي، فهو الشخص الذي يسكن في منطقة الحرم المكي الشريف في المملكة العربية السعودية، أو من نزل به.
