هل انشق القمر في عصر سيدنا محمد دار الفتوى تجيب

في تساؤل ورد لدار الإفتاء المصرية، دار حول حادثة انشقاق القمر وعن مدى صحة ما ورد إنها كانت في عصر سيد العالمين” محمد صلى الله عليه وسلم”، يقول المتسائل هل حقاً انشق القمر إلى نصفين نصف على جبل الصفا والنصف الآخر على جبل المروة؟ وفي إجابة تعلم من لا يعلم الكثير عن حادثة أنشقاق القمر أجابت دار الفتوى بما يلي.

رد دار الإفتاء عن حادثة انشقاق القمر

وكان رد دار الإفتاء أن حادثة انشقاق القمر جاءت لتؤيد نبوة “الرسول صلى الله عليه وسلم ” وهي من الخوارق للطبيعة وجاءت بعد تحدى أهل مكة للرسول وطلب معجزة تؤيد ما جاء به من النبوة وكانت المعجزة هي انشقاق القمر، فعن أنس إبن مالك قال، “أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يريهم آيةً، فأراهم انشقاق القمر”.

الفرق بين المعجزة والكرامات لأولياء الله الصالحين

وفي تعريف عن الفرق بين المعجزة والكرامات بينت دار الفتوى أن الكرامة لأولياء الله تظهر بدون تحدى من أحد على إظهار تلك الكرامات وتكون عادتا في أومور يمكن حدوثها ولكنها صعبة التحقق بعض الشيء أما المعجزة فهي تأتي بتحد على إثبات النبوة وهي من الخوارق للعادة والتي لا تعطى إلا لنبي لتأييد رسالته.

دلائل على حدوث حادثة انشقاق القمر

“(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1))”، فأول الأدلة هو ذكر الحادثة في “القرآن الكريم “، واقترنت بدنو قيام الساعة، وفي تفسير القرطبي، أن مشركين أهل مكة تحدوا النبي تحدوا النبي وقالو للرسول” إن كنت صادق فاشقق لنا القمر فرقتين”، فرد قائلاً “صلوات الله عليه”<<إن فعلت تؤمنون>>، فقالو نعم نؤمن وكانت تلك الليلة القمر في حالة البدر فدعا الله أن يريهم ما سألوا وكانت حادثة انشقاق القمر.

ومن ما سبق من الأدلة من الكتاب والسنه أن حادثة انشقاق القمر كانت “معجزة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم”، لتأيد رسالته بشئ حسي عيني لمن رأي الحادثة رؤية العين الحق، وبالرغم من عظم المعجزة إلا أن كثيراً كذبوه ووصفوه بالساحر، لقولة تعالي <<( وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ )>>، وفي العلم الحديث أثبت انشقاق القمر من رواد الفضاء حيث عثروا على حزام لصخور تم تحريكها.