ما هو الطريق إلى حُسن الخاتمة وماهى علاماتُها

إنه لفوزاً عظيماً، لمن فاز بحسن الخاتمة فكل مسلم عليه أن يجتهد في الدنيا ليفوز بنهاية عظيمة نهاية تصل به إلى باب الجنة، وأرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طريق حسن الخاتمة والذي عن طريقه يضمن كل مسلم دخول الجنة بإذن الله تعالي، وهو طريقاً واحداً ونهايته مضمونة، فما هو وكيف يستطيع الآنسان أن يصل إلى هذه النهاية العظيمة.

حسن الخاتمة وطريق التوبة

إن العمل الصالح وتجديد التوبة هى الطريق الصحيح إلى حُسن الخاتمة، وعلى كل مسلم الأجتهاد بالعمل وحسن الظن بالله والتأكد من داخلك إن الله سبحانه وتعإلى يغفر الذنوب جميعا ويقبل التوبة الصادقة، وعليك بالإجتهاد والمحاولة بجميع أعمالك أن ترضي الله حتى يتوب عليك ويقبل توبتك.

علامات حسن الخاتمة

 

إن من علامات حسن الخاتمة، والتي يدركها المحتضر عند إحتضاره والتي منها أيضاً ما تظهر لبعض الناس ويشعرون بها: علامات عند موت الإنسان يبشره الله سبحانه جلا وعلا بها، كما جاء في قول الله سبحانه وتعإلى :” إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون”، وهذه بشارة يبشر بها المؤمن عند إحتضاره وفي قبره وعند بعثه من قبره.

ومن الدلائل على ذلك أيضاً ما رواه البخاري ومسلم في “صحيحيهما” عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه” فقلت: يا نبي الله! أكراهية الموت، فكلنا نكره الموت؟ فقال: “ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه”.

وايضاً من علامات حسن الخاتمة، الأستشهاد، النطق بالشهادة عند الموت، الموت ليلة الجمعة، من ماتت وهى في فترة النفاس، ومن مات في سبيل الله، أو من مات بداء السل، أو تحت الهدم، ومن مات محروقاً.

وعلى كل مسلم أن يداوم على الأستغفار، والتوبة الصادقة والعزم على عدم العودة مرة أخرى إلى الذنب الذي أرتكبه، كما عليه أن يثق دائما في ربه ويُحسن الظن به، جعلنا الله وأياكم ممن تُحسن خاتمتهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد