للعالم أجمع إلا رسول الله هاشتاج يصور كم الغضب لدى المسلمين من ماكرون

إلا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رسول أمتنا الكريم، جملة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهاشتاج انتشر في تويتر للتغريدات الصغيرة، حين عادت مرة أخرى نشر رسومات مسيئة لنبينا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجه المسلمون جم غضبهم ناحية ماكرون لتعدد نشر الرسومات المسيئة مرارًا وتكرارًا، حيث تصدر التريند هذا الغضب العارم لدى الأمة الإسلامية، لجميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما نشر من رسومات مسيئة في صحيفة “شارلى إبدو”، وهو كما تكرر لأكثر من مرة.

إلا رسول الله

للعالم أجمع إلا رسول الله هاشتاج يصور كم الغضب لدى المسلمين من ماكرون

رسموات مسيئة بصحيفة فرنسية جعلت جملة إلا رسول الله تتصدر الترند

الرسومات الساخرة من مجلة شارلى إبدو عادت للنشر مرة أخرى في ضمن إساءة فادحة لرسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم، حدث هذا بالتزامن لبداية محاكمة عدة أشخاص هم مشتبه بهم أنهم منفذي الهجوم على مكتب هذه المجلة منذ شهر يناير بعام 2015م، الحادث الذي أسفر عن موت 12 شخص، ‏منهم أشهر رسامي الكاريكاتير بداخل فرنسا وهم أصحاب الرسومات المسيئة.

المجلة الفرنسية تعيد نشر الرسومات المسيئة مما أثار غضب المسلمين

غضب عارم في صفوف المسلمين في كل أنحاء العالم، واتضح أكثر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث نشروا هاشتاج تصدر الترند وكل المواقع يقولون فيه “إلا رسول الله”.

  • هاشتاج كتبت فيه سارة على “تويتر”:
  • “إلا رسول الله، قمر سيدنا النبي قمر”،
  • وهشتاج كتب فيه عبد الله:
  • “حسبنا الله ونعم الوكيل في الظالم.. إلا رسول الله”
  • هاشتاج أخر كتبت فيه فتاة بالسوشيال ميديا:
  • كيف كان شعور الصحابة وهم برفقة رسول الله؟.. يارب لك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم دون أن نسألك، فلا تحرمنا رفقته بالجنة ونحن نسألك”.

تصريحات مرصد الأزهر عن استنكاره لرسومات المجلة الفرنسية المسيئة لنبينا الكريم

صرح مرصد الأزهر عن مكافحة التطرف معربًا عن رفضه بالكامل وعن استنكاره الكبير، لما تم نشره في المجلة الفرنسية “شارلي إيبدو”، من رسوم مسيئة لرسولنا الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ضمن أعداد من المجلة الصادر.
حذر المرصد ضمن بيانه الصادر حول هذه المسألة؛

  • من أن موجة الإصرار على نشر هذه الجريمة وإعادة نشر الرسوم المسيئة
  • سيتسبب في زيادة الكراهية وسيؤجج المشاعر السيئة فيما بين أتباع الأديان
  • وهو ما سيقف مانع وحائط صد خلق السلام والبيئة الصحية
  • حتى يعيش الجميع في سلام يمع اختلاف دياناتهم ومهما كانت معتقداتهم

من الجدير بالذكر، أنه قد طالب مرصد الأزهر كل المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم وحازم حول شأن التعدي المستمر المتكرر على المقدسات الإسلامية وعلى رموزهم، الدينية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد