كيفية صلاة عيد الأضحى

يقدم لكم موقع “نجوم مصرية” كل التهانى بحلول عيد الأضحى المبارك، وبهذه المناسبة المباركة ننشر لكم اليوم زوارنا الكرام، كيفية تأدية صلاة العيد عن طريق توضيحات دار الإفتاء المصرية.

كيفية صلاة عيد الاضحى

كيفية صلاة عيد الاضحى

كيفية تأدية صلاة عيد الأضحى

قامت دار الإفتاء المصرية بتوضيح كيفية صلاة عيد الأضحى، حيث قالت “أنهما ركعتان تُجزأ إقامة كلا منهما مثل سائر الصلوات والسنن، كغيرها من الصلوات، وينوى بها صلاة العيد، وهذا أقلها”

وقامت بالتوضيح أكثر عن كيفية تأدية صلاة عيد الأضحى حيث قالت، في الركعة الأولى يتم التكبير سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، بينما في الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرة القيام والركوع، وهذه التكبيرات تكون قبل القراءة.

وتم الإستدلال  على ذلك بما روى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بأنه كبر في العيدين يوم الفطر ويوم الأضحى سبعاً وخمساً، بالركعة الأولى سبع تكبيرات، وبالثانية خمس تكبيرات، ماعدا تكبيرة الصلاة، وروى كثير بن عبدالله عن أبيه عن جده: ” أن النبى -صلى الله عليه وسلم- كبر في العيدين بالأولى سبع قبل القراءة، وبالثانية خمس قبل القراءة”

سنن صلاة عيد الأضحى

قامت دار الإفتاء بتوضيح السنن كذلك، حيث قالت بأنه لصلاة عيد الأضحى 5 سنن محبة، فمنها صلاة العيد في جماعه، وهى الصفة المنقولة عن السلف من الخلف، فإذا حضر المسلم وقد سبقه الإمام بتكبيرات الصلاة أو حتى ببعضها فإنه لم يقض، لأنه ذكر مسنون فات محله.

بينما الثانية: رفع المصلى يديه في كل تكبيرة، وذلك لما روى عن عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- بأنه كان يرفع يديه مع كل تكبيرة في العيدي، بينما السنة الثالثة هى الوقوف بكل تكبيرة بمقدار آية يتم ذكر الله – سبحانه وتعإلى – فيها، لما تمت روايته:

وأضافت أنه في السُنة الثالثة لصلاة العيد، يُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ… الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمن.

وقال الشافعى وأصحابه: ” يفضل الوقوف بين كل تكبيرتين من الزوائد قدر قراءة آية لا طويلة ولا قصيرة، ولكن يهلل الله تعإلى ويكبره ويحمده ويمجده” وهذا لفظ الإمام في “الأم” و”مختصر المزنى”، وقال جمهور الأصحاب بأن المرء يقول:”سبحان الله، الحمدلله، لا إله إلا الله، والله اكبر” ولو زاد عليه فهو جائز.

وكانت السنة الرابعة هى قراءة بعد الفاتحة بسورة “الأعلى” في الأولى، و”الغاشية” في الثانية، أو بسورة “ق” في الأولى، كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم، والسنة هى الجهر فيها بالقراءة، والسنة الخامسة هى: أن يقوم الإمام بالخطب على المنبر بعد الصلاة خطبتين،   يكون بينهما جلسة، حيث يُذًكر فيها برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويوصى الناس بتقوى الله وقراءة وتدبر القرءان الكريم.

واستشهدت دار الإفتاء بالآتى:

روي عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال يوم عيد: “أول ما يبدأ به أو يقضى في عهدنا هذه الصلاة ثم الخطبة ثم لا يبرح أحد حتى يخطب، فإن دخل رجل والإمام يخطب، فإن كان في المصلَّى لا المسجد، استمع الخطبة ولا يشتغل بصلاة العيد لأن الخطبة من سنن العيد ويخشى فواتها، والصلاة لا يخشى فواتها فكان الاشتغال بالخطبة أولى، وإن كان في المسجد ففيه وجهان: أن يصلي تحية المسجد ولا يصلي صلاة العيد؛ لأن الإمام لم يفرغ من سنة العيد فلا يشتغل بالقضاء، والوجه الآخر: أن يصلي العيد، وهو أولى؛ لأنها أهم من تحية المسجد أكد، وإذا صلاها سقط بها التحية فكان الاشتغال بها أولى كما لو حضر وعليه مكتوبة”


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد