كيفية توزيع الأضحية وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية

كيفية توزيع الأضحية هو أكثر ما يشغل المسلم قبيل عيد الأضحى، فلا بد أن تقسم الأضحية تقسيما عادلاً وفق كتاب الله وسنة رسوله حتى يضمن المسلم أن يأخذ أجرها كاملاً بإذن الله تعالى، والأضحية هي أي نوع من أنواع بهيمة الآنعام التي يقدمها المرء المسلم القادر في عيد الأضحى احتفالاً بذكرى الفداء العظيم لسيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام ونجاته من الذبح على يد أبيه إبراهيم الذي رأى في المنام أنه يذبحه، وفي هذا المقال من نجوم مصرية نوضح لكم كيفية توزيع الأضحية بطريقة صحيحة وفقاً للشريعة الإسلامية.

كيفية توزيع الأضحية

كيفية تقسيم الأضحية

كيفية توزيع الأضحية بشكل صحيح

وضح لنا القرآن الكريم كيفية تقسيم الأضحية حتى ينال المضحي من أجرها، فقد قال الله تعإلى عن الأضحية :-

(فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ الْبَآئِسَ الْفَقِيرَ)

وقد حدد كل من المذهب الحنفي وأحمد ابن حنبل أن الأضحية يتم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول للمضحي وأهل بيته، والجزء الثاني للأصدقاء والأقارب، أما الجزء الثالث فهو للفقراء والمساكين والمحتاجين بوجه عام.

أما بعض المذاهب الأخرى مثل المالكية والشافعية فقد أجمعوا على جواز ادخل جزء منها لأهل البيت والجزء الآخر يذهب للفقراء، وذلك اعتماداً على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

“فكلوا وادّخروا وتصدّقوا”.

حكم الأضحية

– الأضحية هي سنة مؤكدة ولا وجوب عليها، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه الراغبين في الأضحية بألا يأخذوا من شعر الرأس أو شعر الجسم منذ دخول شهر ذي الحجة وحتى الإنتهاء من الذبح والذي يكون عقب صلاة عيد الأضحى وحتى نهاية أيام التشريق، مما يعني أن أي ذبح قبل صلاة عيد الأضحى لا تعد أضحية وإنما يتم احتساب صدقة لله تعالى، أما الأضحية الصحيحة فهي ما تكون بعد صلاة عيد الأضحى في أي وقت من أول أو ثاني أيام العيد.

– أقل الأضحية هي شاه وتكفي عن أسرة واحدة وأوسطها هي بقرة أو عجل وتكفي عن 7 أسر، وأعلاها ناقة أو جمل وتكفي عن 10 أسر ويجوز الإشتراك بين سبعة أسر في البقرة وعشر أسر في الجمل كما أجمع العلماء، أما أقل الأضحية فقد أجاز العلماء أيضاً ذبح الجدي والماعز عن أسرة واحدة.

– الذبح في الجبانة أفضل من الذبح في البيت كما أجمع العلماء، وقد دللوا على ذلك بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذبح في الجبانة، وذلك لأن الفقراء يعرفون طريق الجبانة ولضمان أفضل توزيع للأضحية، كذلك لأنه صلى الله عليه وسلم لم يريد أن يُحرج الفقراء بذهابهم إلى منازل الأغنياء لطلب اللحم.

– كذلك من الضروري أيضاً اختيار الأضحية المناسبة للذبح وأن تكون خالية من العيوب أو العرج وكذلك أن تكون في سن مناسبة للذبح.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد