قصة قصيرة.. كيف يرضى عني الله

كيف يرضى عني الله سؤال يشغل الملايين حول العالم للوصول إلى هذا الأمر الذي تتوق إليه القلوب وتهفو لتحقيقه النفوس، فمن أهم الأدعية للعبد المسلم هو “للهم أرضى عني” سعيا لتحقيق هذا الأمر لنكون من المقربين من رب العالمين رافع السماوات بغير عمد، وسنرصد لكم قصة قصيرة للأمام الشافعي يجيب من خلالها على هذا السؤال الهام، اللهم أرضى عنا وأغف لنا وارحمنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

كان الأمام الشافعي في الحرم المكي ورأي رجلا يطوف بالكعبة ويدعو “اللهم أرضى عني” فقال له الإمام الشافعي “يا عبد الله لو رضيت عن الله لرضى الله عنك” هذه الجملة التي استرعت استغراب واستعجاب الشخص، فقال للإمام من أنت وكيف أرضى عن الله؟، فرد عليه الإمام وقال في الإجابة عن السؤال “من انت” وقال أنا محمد بن إدريس بن عثمان بن شافع بن يزيد بن هاشم جد رسول الله فأنا منسب للرسول محمد وأمي منسبة للرسول وزوجتي منسبة للرسول، وعن الإجابة عن سؤال كيف أرضى عن الله وأنا أتمني رضاه؟ فقال الإمام الشافعي “يوم تسر بالنقمة سرورك بالنعمة فقد رضيت عن الله، إذا سررت بالبلاء سرورك بالسراء فقد رضيت عن الله.

ومع ما سبق توجد أساسيات لرضى الله وهي القيام بكل أركان الإسلام وأن تعلم أن الدين المعاملة أيضاً وأن ترضي الله في كل معاملاتك مع الناس، وأن تضع الله تجاهك في كل خطواتك وقراراتك، وأن تبتعد عن كل ما يغضب الخالق، اللهم أرضى عن كل عبادك.