ليست هذه هي المرة الأولى التي يثار فيها هذا الموضوع، ولكن يبدو أن القضية لا تزال قائمة لفترة من الزمن أمام القضاء الإداري المصري، حيث تفتح من جديد قضية أمام القضاء الإداري تشكك في مواقيت الإفطار والإمساك التي يسير عليها المسلمون في شهر رمضان في مصر على وجه التحديد، وتتهم الدعوى القضائية كل من شيخ الأزهر الشريف وبعض علماء الأزهر بالسكوت على هذا الخطأ الكبير في مواقيت الإفطار والإمساك التي يلتزم بها المسلمون خلال صيامهم في شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات، وأكدت الدعوى القضائية على عدم صحة توقيت صلاة الفجر التي يؤديها المسلمون سواء في رمضان أو في غير رمضان.
تم تحديد جلسة يوم 15 يونيو الجاري لبدء نظر الدعوى القضائية التي أقامها زكي محمد ضد كل من شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب ومفتي الجمهورية الدكتور شوفي علام، وذلك لبدء النظر في تلك الدعوى القضائية التي اصبحت قضية رأي عام، وبدأ الكثير من المواطنين في الحديث عن تلك الأزمة وهذه القضية التي اثارت الكثير من التساؤلات حول صحة صيام المسلمين وفقا لمواقيت صلاة الفجر وان المغرب المتبعة خلال شهر رمضان الكريم، وقام مقيم الدعوى القضائية بشرح وجهة نظره في حوالي 45 صفحة كاملة لمحاولة اثبات صدق كلامه حول عدم صحة مواقيت الإافطار والامساك خلال شهر رمضان الكريم.
دعوى قضائية للتشكيك في مواعيد الافطار والامساك خلال شهر رمضان 2017
وقال مقيم الدعوى القضائية بأن موعد الافطار الصحيح هو عند دخول الليل وليس عند أذان المغرب، حيث استد في ذلك إلى قول الله تعال “واتموا الصيام إلى الليل”، حيث قال تعإلى إلى الليل ولم يقل إلى أذان المغرب، وهو ما أثار الكثير من الشكوك والتساؤلات حول المواقيت التي يسير عليها المسلمين في شهر رمضان في الإطفار مع بدء اذان المغرب، الامر الذ اثار الكثير من الشكوك والتساؤلات حول صحة الصيام عند بدء الافطار مع اذان المغرب، وهل يعتبر الصيام بذلك صحح ام لا.
هذا بالإضافة إلى موعد الأمساك هو الأخر الذي يبدأ مع أذان الفجر، وهو ما قال مقدم الدعوى بانه مغلوط، ولكن لابد من الإنتظار حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود، وليس مع بدء اذان الفجر ، واستند في ذلك إلى قوله تعال حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر، وطالب مقدم الدعوى بضرورة اعادة النظر في مواقيت ومواعيد الامساك والافطار خلال شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى عدم وجوب سكوت شيخ الازهر الكريم ومفتى الجمهورية على تلك المواعيد المغلوطة التي يسير عليها عدد كبير من المسلمين في مصر والتي قد تثير الكثير من التساؤلات حول صحة صيامهم من عدمه.
