دعاء ليلة النصف من شعبان 2018

ليلة النصف من شعبان تبدأ مع غروب شمس هذا النهار يوم الاثنين، 14 شعبان وحتى غروب شمس اليوم التإلى وهو الخامس عشر من شهر شعبان، نفحات ليلة النصف من شعبان هذه الليلة التي ينزل فيها الله للسماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلي فأعافيه، ومعني النزول هو نزول أمره ورحمته، فالله منزه عن الجسمية والحلول، فالمعني على ما ذكره أهل الحق نور رحمته، ومزيد لطفه على العباد وإجابة دعوتهم.

وعلى كل مسلم أن يقوم بعدد من الأمور وهى: صوم نهار يوم النصف من شعبان وهو الثلاثاء، وأيضا القيام ليلة النصف من شعبان وهو من بعد مغرب الإثنين حتى صباح يوم الثلاثاء، والثالث الأكثار في ليلها ونهارها بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن الكريم، وإخراج الصدقات فيها، والتصالح بين المتخاصمين.

دعاء ليلة النصف من شعبان والتي تبدأ من مغرب اليوم ٣٠-٤-٢٠١٨م

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.

ومن جانب آخر قام الدكتور شوقى علام – مفتى الدولة – بتهنئة الشعب المصري والشعوب الإسلامية والعربية بمناسبة ذكرى ليلة النصف من شعبان الموافق 1439 هجريًا، وشدد مفتي الدولة في إشعاره الذي نشره، هذا النهار يوم الإثنين، أن ذكرى ليلة النصف من شعبان وهي ذكرى تغيير القبلة إلى منزل الله الحرام، مصداقًا لقول المولى عز وجل في سورة البقرة ” قد نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ” تبعث برسالة وحدة الصف والتكاتف بين أولاد الأمة الإسلامية لمجابهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تحيط بالأمة في وقتنا الراهن.

وتحدث مفتي الدولة: تهل علينا ذكرى ليلة النصف من الشعبان ذلك العام ونحن في أقوى الاحتياج لوحدة الصف والمقصد لتحقيق الإنماء المنشودة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ونشر الأمن والاستقرار في المساحة، ومجابهة جماعات وقوى الشر والظلام والإرهاب التي تسئ للإسلام وهو براء من أفعالهم وقتلهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد