من أأفضل أوقات الدعاء، دعاء الإفطار، حيث سن الحبيب المصطفي صلى الله علية وسلم دعوة للصائم قبل فطره، حيث أشارت المذاهب الفقهية والمأثورات من السنة النبوية إلى احب المواطن التي يردد فيها المسلم الدعاء، ومن بين تلك المواطن دعاء الصائم قبل الإفطار، وتناول علماء الأمة ذكر الأحاديث النبوية، وما ذكر في المذاهب نحو فضل دعاء قبل الإفطار، وهو الأمر الذي سنسعى لتوجيه الضوء علية، فالدعاء مستحب في كل وقت.
ورد في الأحاديث النبوية المواضع التي لا ترد فيهم الدعوة، إحداهما للصائم قبل فطره يجب أن يتم اقتناصها بالدعاء بالخير، وتم الإشارة لنصف الدعوة المستحبة التي يمكن للصائم ترديدها، أو الدعاء بأي نصف يروق له، ويتوجع للمولى عز وجل بحاجته، وأمرنا الله في محكم أياته بالدعاء وفقا لما جاء في الأية الكريمة.
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “
دعاء الإفطار المستحب
دعاء قبل الفطار من احب الأوقات التي يتضرع فيها المسلم الصائم بالدعاء إلى الله، ولابد أن يكون قلبه على يقين بالإجابة، ونقلت كتب السيرة والسنة الدعاء المستحب للصائم قبل الفطر ومنه ما رواه عبد الله بن عمر رضى الله عنهما حيث قال:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ قَال: ” ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ” رواه أبو داوود (2357) وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود (2066)
