دار الإفتاء المصرية توضح.. حكم أداء الصلاة الفائتة في اليوم التالي

الصلاة بالنسبة للمسلم من  أهم الأمور في حياته، وهى أحد الفرائض الخمس ويجب تأديتها في وقتها وعدم تأخيرها ألا لسبب مقبول فمن أداها في وقتها سقطت عنه وإلا وجب قضاؤها، والصلاة هى خمس أوقات في اليوم والليلة وأول ما يحاسب عنه المرء يوم القيامة هو الصلاة فإن صلحت صلحت أعماله وإن فسدت فسدت أعماله، ومن تركها عامدًا متعدمًا فقد كفر  مصدقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم  “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة”،  فالأصل هو أداء الصلاة في وقتها وإذا أداها المسلم  في وقتها كانت مقبولة بأمر الله وأن تأخر عليها بسبب عذر سجي عليه القضاء وعدم التراخي.

حكم قضاء الصلاة الفائتة في اليوم التالي

حكم قضاء الصلاة الفائتة في اليوم التالي

حكم قضاء الصلاة الفائتة في اليوم التالي

أجابت دار الإفتاء المصرية في إجابتها عن سؤال حكم تأجيل قضاء الصلاة الفائتة لليوم الذي يليه فهي عن قضاؤها واجبة لأن الصلاة فريضة والفريضة لا تسقط إلا بالأداء، ومن ثم فيجب قضاؤها، أما عن تأجيل قضاء الصلاة الفائتة بعذر وأكدت دار الإفتاء أن إذا فاتت الصلاة بمبرر وعذر كان أدائها وقضائها على التراخي، إلا أنه يفضل ويستحق أن يكون أداها  على الفور. 

حكم قضاء الصلاة الفائتة في اليوم التالي
حكم قضاء الصلاة الفائتة في اليوم التالي

حكم قضاء الصلاة الفائتة بدون عذر أو مبرر

وعن حكم تأجيل الصلاة الفائتة بدون عذر فقد أكد شيخ الإسلام النووي الشافعي أنه من لزمه صلاة ففاتته لزمه أدائها وقضائها،  ويستوي أن تكون الصلاة فاتته بسبب أو بدون مبرر، فإن كان فوات الصلاة  بدون مبرر كان أدائها وقضائها على التاريخ، إلا أنه مستحب أن تقضى وتؤدى على الفور، في حين أفتت دار الإفتاء أنه لا يجوز التعمد في أداء صلاة السنن في الأوقات المكروهه وهي تلك التي تقع ما بين الفجر وشروق الشمس وما بين العصر والمغرب، ولا يجوز تعمد تأخير قضاء صلاة الفرائض الفائتة لأدائها في تلك الأوقات المكروهة، وإنما يكون قضاء صلاة الفرائض الفائتة في غير تلك الأوقات المكروه فيها الصلاة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد