ملخص خطبة الجمعة أمس 20 محرم 1446الموافق 26 يوليو، في الحرم النبوي بالمدينة المنورة، هو دعوة المسلمين إلى اليقظة والخروج من الغفلة، حيث كان خطاب فضيلة الشيخ الدكتور “عبد المحسن القاسم”، قوي ومؤثر، تحدث فيه عن وباء خطير يصيب الناس في هذا العصر ألا وهو “الغفلة”، وأوضح أسبابه، وكيف تشفى قلوبنا من هذا الوباء، وضرورة الصحوة لاستدراك ما فات.
أهم ما جاء في خطبة الجمعة
الغفلة تتعارض مع الميثاق الغليظ الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، هكذا بدأ فضيلة الشيخ حديثه داخل “المسجد النبوي“، وأوضح أن هذا الميثاق كان صريحا، حتى لا ينفي أحد منا معرفته بأن الله ربنا، وأن علينا العبادة والطاعة والامتثال، فكان الميثاق بمثابة إنذار للبشرية حتى تستيقظ دائما من غفلتها، وتسير على المنهاج الصحيح، كما أنذر الله تعالى البشر باقتراب الساعة التي سيحاسب فيها كل إنسان على عمله حتى يستفيق من غفلته.
حب الدنيا سبب الغفلة
وأوضح الشيخ الجليل سببا هاما من أسباب الغفلة، وهو حب الدنيا والركون إليها، ونسيان الدار الآخرة، وترك الفرائض كسلا وغفلة، مما يسد أبواب الخير، ويميت القلب، حيث أن القلب كلما كان بعيدا عن العبادة، هاجمته الآفات، وعلى العكس فإن التقرب إلى الله يبعد الآفات، وأوصى الشيخ الدكتور “عبد المحسن القاسم” أيضا في خطبة الجمعة، بضرورة تدارك ما فات وإصلاح ما بقي من حياتنا.
أعمال هامة توقظ القلب
لا يوقظ القلب من الغفلة غير الامتثال إلى أوامر الله ونواهيه، فكلما غفل الإنسان عن نفسه ودينه، زادت حسراته، ومن أصلح ما بقى غفر الله له ما مضى، ومن الرشد أن يقف الإنسان مع نفسه وقفة حساب وعتاب، ويسأل نفسه عن أعمالها، كما أوضح الشيخ الجليل بعض الأعمال الهامة التي توقظ القلب مثل:
- المحافظة على الصلوات الخمس.
- تلاوة وتدبر القرآن الكريم.
- قيام الليل.
- دراسة كتاب الله وسنته.
- حضور حلقات ومجالس العلم.