توفي سامح طالب الثانوي وهو ساجد وهز مشاعر الناس بعد رحيله

حسن الخاتمة هي غاية يسعى لها مل مؤمن موحد بالله، وجميعنا يتمنى لقاء الله وهو يعمل عملا صالحا، وتهفوا جميع الآنظار إلى لحظة اللقاء كيف ستكون وعلى أي حال سترفع أرواحنا إلى المولى عز وجل، لذلك يحرص جميع المسلمين في دعائهم على قول، اللهم أرزقنا حسن الخاتمة وإجعل خير ايامنا يوم نلقاك وإجعل خير أعمالنا خواتيمها.

تفاصيل وفاة الشاب سامح

وهوما حققه سامح ايمن الصويني، بخاتمته الرائعة، حيث ذهب إلى المسجد لأداء صلاة العصر في جماعة كما إعتاد، وسجد سامح ولكن سجدته كانت هي وضع اللقاء الذي إختاره له المولى عز وجل ليقابله به يوم القيامة وهو ساجد، إرتقت روح الشاب طالب الثانوي العام إلى بارئها وهو ساجد، بعد أن إنتهى المصليين من أداء الصلاة، ذهب أحدهم ليرى هذا الشاب الساجد، الذي لازال على وضع السجود رغم إنتهاء الصلاة، ولكن كان قد فرق الشاب الحية وهو ساجدا، ليتم الفحص عليه ويتضح إصابته بهبوط حاد بالدورة الدموية مما أدى إلى وفاته.

حزن يخيم على الأهل ولأصدقاء

حالة من الحزن والصدمة أصابت أسرة سامح وأصدقائه، وإحتشد الناس  في مسقط رأس فقيد الشباب سامح أيمن الصويني، في مدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، ليتم تشيع جثمانه غلى مثواه الأخير، بعد أن تم تحرير محضرا بالواقعة وصدور تصريح للدفن، رحم الله روحه الطيبة، والهم أسرته وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون، ودعائنا أن يرزقنا الله خاتمة صالحة كخاتمة هذا الشاب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد