أوصانا نبينا محمد “صلى الله عليه وسلم” بصيام يوم عاشوراء وجاء اسم عاشوراء نسبةً لليوم العاشر من شهر محرم “الهجري”، ويحتفل المسلمين بيوم عاشوراء ويُعد إجازة رسمية في بعض الدول الإسلامية مثل: البحرين والجزائر ولبنان والعراق وغيرها.
السبب الرئيسي لصيام يوم عاشوراء هو أن الله -عز وجل- نجّا فيه سيدنا موسى -عليه السلام- من بطش فرعون، وقال نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أن المسلمين أولى بصيام يوم عاشوراء من اليهود وأوصى بصيامه.
أشار نبينا الكريم إلى فضل صيام يوم عاشوراء فهو يومٌ عظيم يُكفر عن ذبوب العام السابق له، واختلف الفقهاء على أنه ليس اليوم التاسع من شهر محرم حيث أن اليوم العاشر يسمى عاشوراء واليوم التاسع يسمى تاسوعاء.
اختلفت آراء الفقهاء حول صيام يوم عاشوراء فمنهم من رأى ضرورة صيام يوم قبله أو يوم بعده حتى نبعد عن التشبه باليهود أو النصارى حيث يعتبر يوم عاشوراء بالنسبة لهم هو يوم مجيد يقومون بالصيام فيه، وقال بعض الفقهاء أنه يُكره صيام يوم عاشوراء بمفرده ولكن يجب صومه مع يومٍ قبله أو بعده، ولكن إذا كان هناك شخص لا يستطيع صوم يوم آخر مع يوم عاشوراء فهنا تُزال الكراهية، أما إذا كان الشخص يستطيع الصيام فيجب صيام يوم آخر مع يوم عاشوراء.
- صيام يوم عاشوراء وصيام يومٌ قبله أو يومٌ بعده.
- أكثر الأحاديث النبوية تشير إلى ضرورة صيام التاسع والعاشر من شهر محرم.
- يتم صيام اليوم العاشر من محرم بمفرده.
ولذلك كان لصيام يوم عاشوراء فضلٌ كبير على كل من يصومه فهو يعد تكفير للذنوب وهداية للنفس والروح، واختلف الفقهاء في صيامه مفردًا أو جمع أيام عليه ولكن في الآخر ينبغي على المسلمين أن يقوموا بصيامه احتفالًا بنجاة سيدنا موسى -عليه السلام- من عذاب فرعون وجنوده حيث أكد نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- على أن المسلمين أولى بسيدنا موسى عن اليهود.