“بهجة وفرحة للمسلمين” لماذا أوصانا رسول الله بتكبيرات العيد؟ 

 

ساعات قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك 2022، حيث سيخرج المسلمون لصلاة العيد في المساجد والساحات المخصصة للصلاة، ومن ثم يقوم القادرون على تقديم الأضاحي لله. 

وسيقوم الجميع بالصلاة والنحر في ساعات عيد الأضحى الأولى، وهو يرددون تكبيرات العيد، والتي أوصانا بها رسول الله (ص). 

 

لماذا أوصانا رسول الله بتكبيرات العيد؟ 

 

كان رسول الله (ص)، يظهر الفرح والسرور في العيدين (الفطر والأضحى)، ويجتهد النبي في إدخال الفرح في نفوس المسلمين وبشكل خاص الأطفال منهم والنساء. 

 

كان الرسول يلبس أجمل ثيابه في العيدين، يؤخر صلاة عيد الفطر ويُعجل بصلاة عيد الأضحى، وهو يردد تكبيرات العيد من بيته إلى المصلى، والتي أوصانا بها كشعيرة من شعائر استقبال العيد. 

وفضلًا عن كونها بهجة وفرحة، فإن تكبيرات العيد توحيد وإخلاص العبادة لله تعالى، والخُضوع له بالطاعة. ويأتي أمر الله بالتكبير في قوله تعالى :” وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هداكم”.. الآية 185 من سورة البقرة.

 

وقت بداية التكبيرات في العيد 

يحرص المسلمون على التكبير قبل أداء صلاة عيد الأضحى، والتي تبدأ بعد صلاة الفجر يوم عرفة، يوم وقفة عيد الأضحى المبارك 2022، وتستمر التكبيرات بعد كل صلاة حتى تغيب شمس اليوم الثالث عشر من أيام التشريق. وتكبيرات عيد الأضحى نوعان (مقيد ومطلق).


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد