الاسراء والمعراج، مساجد جمهورية مصر العربية تتحدث في خطبة الجمعة اليوم عن تلك الحادثة الإيمانية العظيمة

الاسراء والمعراج هو محور موضوع خطبة الجمعة اليوم الموافق 29/4/2016، حيث وجهت وزارة الأوقاف المصرية في الخطبة الإسترشادية التي أعلنتها وأرسلتها لكافة خطباء المنابر في شتى أنحاء الجمهورية إلى ضورة التحدث عن الحادث الإيماني العظيم الذي يحل علينا في شهر من الأشهر الحرم ألا وهو شهر رجب المعظم، حيث أسرى الله سبحانه وتعإلى بنبيه محمد عليه الصلاة والسلام في رحلة هي الأولى منو نوعها في التاريخ البشري على الإطلاق.

في ذكرى الاسراء والمعراج دروس وعبر من تلك الرحلة الإيمانية

منابر الجمعة اليوم 29/4/2016 تتحدث بصوت واحد عن رحلة الاسراء والمعراج.

تحدث خطباء الجمعة اليوم الموافق 29/4/21016 عن الحادث الإيماني العظيم الذي لم سبقه ولم يلحقه حادث مثله على الإطلاق، ألا وهو الحادث الذي أسري فيه الله سبحانه وتعإلى بنبيه محمد من المسجد الحرام الموجود داخل أرجاء المملكة العربية السعودية إلى المسجد الأقصى الموجود داخل أرض فلسطين المحلتة والمغتصبة من قبل اليهود والصهاينة، وفي نفس اليوم الذي حدث فيه الإسراء بالنبي الكريم، حدث أيضاً حادث المعراج الذي أذهل العقول البشرية على مر السنين.

وتناولت خطبة الجمعة اليوم حادثة الاسراء والمعراج بكافة الجوانب التي تشتملها وتحتويها حيث تعتبر تلك الحادثة من أفضل المعجزات التي حدث إلى نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، ففي العصر الذي لم تكن به أية وسائل مواصلات أو إنتقالات تسمح لأي شخص مهما كانت مكانته ومهما كان مركزه أن يسافر من المملكة العربية السعودية من إلى أرض فلسطين أرض دار السلام ويعود منها في نفس الليله !، لذلك فهي تعتبر من المعجزات الربانية التي اختص بها الله تعإلى محمد علبه الصلاة والسلام.

في ذكرى الاسراء والمعراج، دروس وعبر من تلك الحادثة الربانية.

وتحل علينا هذه الأيام ذكرى الاسراء والمعراج، تلك الحادث الرباني الذي يحمل في طياته العديد والعديد من الدروس والعبر والخصوصيات لنبي الله الكريم محمد، فقد أحتوت هذه الحادثة العظيمة على دروس أليهة وعبر نذكر منها الأتي :

  • قدرة الله سبحانه وتعإلى على كل شىء ، ففي الوقت الذي لم تكن به كل مظاهر التكنولجيا التي نعيشها اليوم، ولم تكن هناك وسائل مواصلا تسير في الجو والبر بهذه السرعات التي نشهدها في أيامنها هذا، سافر النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام من بلد الله الحرام مكة المكرمة حيث المسجد الحرام إلى فلسطين حيث المسجد الأقصى وعاد في نفس الليلة بقدرة وأمر من الله تعإلى للرياح التي أقلته نقلته بسرعة لم تكن مشهودة في تلك الأثناء على الإطلاق.
  • الثبات على الموقف، من أهم الدروس والعبر المستفادة من تلك الرحلة الإيمانية هي الثبات على المقع، حيث حينما أسرى الله بالنبي الكريم من مسجد الله الحرام إلى المسجد الأقصى، أمر الله سبحانه وتعال المسلمين كافة في كل أنحاء الأرض بأن يغيروا قبلة الصلاة ليتجهوا في صلاتهم إلى بيت الله الحرام بمكة حيث الكعبة بدلا من إتجاههم إلى المسجد الأقصى قبل ذلك. وبالفعل غير المسلمون إتجاه قبلتهم إمتثالا لأمر الله عز وجل وحتى يومنا هذا، أصبحت قبلة المسلمين في صلاتهم هى الكعبة المشرفة ببيت الله الحرام.
  • حسن إختيار الصديق، من أفضل الدروس والعبر التي تعملناها من رحلة الاسراء والمعراج هي أن نحسن إختيار الصديق، فسيدنا أبو بكر الصديق هو الصديق الأكثر إخلاصا على مر التاريخ، وهذه الحادثة أتت لتؤكد على ذلك، حيث أنه بعد أن اسرى الله بالنبي الكريم، خرج الكفار وأعداء النبي صلى الله عليه وسلم يقولوان بأن محمد قد أصابه الجنون، وعنما أخبروا سيدنا أبو بكر بذلك، رد عليهم ردا سطره التاريخ بأحرف من ذهب وقال: إن كان قال، فقد صدق.

يشار إلى أن خطباء المنابر في كافة المساجد المتواجدة في كل محافظات وأنحاء جمهورية مصر العربية الوم الجمعة الموافق  29/4/2016 أجتمعوا على تلك الخطبة التي كان عنوانها الرئيسي هو الاسراء والمعراج، حيث تحدث الخطباء عن تلك الحادثة الإيمانية العظيمة وفضلها وأبعادها وأثرها على الأمة الإسلامية بأثرها، كما تحدث خطباء الجمعة اليوم عن أثر تلك الحادثة في الثبات على الموقف وحسن إختيار الصديق وعدم الإنصياع وراء أراء وكلام المشككين والكفار.

ووسط الإنشغال بتلك الأعياد التي ليسلها أي أصل أو دليل في الإسلام مثل أعياد شم النسيم وعيد الربيع وغيره، يهتم القليلون جداً من المسلمون حل العالم بتلك الحادثة الإسلامية العظيمة الفريدة من نوعها على مر التاريخ الإنساني على الإطلاق، ولا يعطونها حقها مثل باقي الأعياد المغيرة والدخيلة على الأمة وعلى الإسلام. فهل تعتقد بأن حادثة الاسراء والعراج هذا العام 2016 ستأخذ حقها من الإحتفال والإقتداء بالرسول الكريم ونشر سيرته؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد