الأزهر:الإسلام جاء وحرر المرأة وأعطاها حقوقها

يقول الغرب، أن المرأة مظلومة في الإسلام وليس لها أي حقوق؛ وللذلك عرض فضيلة الدكتور، الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر قضية المرأة في الإسلام عبر  برنامج “الإمام الطيب”على فضائية Cbc.

قال شيخ الأزهر”جاء الإسلام وحرر المرأة وأعطها حقوقها، وهذه الحقوق معاصرة لكل زمان ومكان، ف وضع لها حق الميراث وحق العمل، ولكن العادات والتقاليد تقدم على الفقه وتغطي على مفاهيم الإسلام الصحيحة، وتقفز لتخلق من المرأة العربية، مرأة مشلولة ومتقاعدة وقائدة لبيتها فقط، وأعزلتها عن المجتمع بحجة الإسلام، وإستشهدات ليس لها أي سند أو دليل في المجتمعات الإسلامية”.

واضاف أيضاً “أن المرأة تعاني من ظلم حاد وجامد؛ بسبب هذه   العادات والتقاليد التي تطغي على الفقه”.

وأوضح أيضاً “أن البعض ينظر إلى المرأة على أنها هي التي تسببت في خروج آدم من الجنة، ولا أعرف من أين أتوا بهذه المعلومة، بالرغم من وجود أية توضح أنها الأثنين أخطأ معاً، وأن الله أوحي إلى الأثنين أن لا يقربا هذه الشجرة، ولكن الأثنين أكل وكان هناك على الأثنين تكاليف بعدم الأكل من الشجرة، ولا يوجد في الإسلام شيءيدل على أن المرأة هي التي أغوته وظهر بينهم معانا الشعور بالندم”.

وأكد القرآن العقوبة قال لهم اهبطوا أنتم الأثنين، ولم يقل حواء فقط، ولكن مازال حتى اليوم الناس يطلقوا على أن حواء هي التي أخرجت آدم من الجنة”.

واوضح أيضاً مسألة الميراث فقال”في مسألة الميراث أن النظام الجاهلي، كان يقول أن الميراث لمن يركب الحصان ويحارب فقط، ولكن جاء الإسلام وجعل لها حق في الميراث، وحق في العمل أيضا”.

وبين أيضاً الحالة السئية التي تصاحب مولدالبنت في بعض العائلات”خطورة هذه الظاهرة توقف عندها الإسلام، وإنها حالة من حالات العته الإنساني وظلم المرأة حتى وهي وليدة، وهذا شيءيخرج عن روح الإسلام، وبالذات عند إستقبال المولود إذا كانت بنت، ينعكس هذا على الراجل أكثر، وإذا لم ثاني له الزوجة بالولد، يلجأ إلى الزواج مرة أخري، وقد ثاني بولد أو لا تأتي”.

وذكر”أن القرآن قدم الإناث على الذكور عند قوله يهب لمن يشاء الذكور ويهب لمن يشاء الإناث، والمفروض يكون هناك رضا وتعامل مع الحالة، إما أن يكون بالتصرف الذي يحدث دائما وهو تصرف يهدم الاسرة، ويكون هو عودة إلى الجاهلية والعادات والتقاليد، ويجب التساهل في التعامل مع النصوص ويجب الوجه إلى التجديد”.

وشدد”على أنه يجب أن نعيد النظر في الفتاوي، التي نصدرها، ونزلها إلى الواقع أولاً وتأكد بإن الحكم سيخلق مشاكل كثيرة”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد