أفضل أدعية رفع البلاء وتفريج الكروب والمصائب

الدعاء صورة من صور العبادة التي تقرب العبد من ربه، وقد دعا المولى عز وجل عباده إلى الدعاء، فقال في كتابه “وقال ربكم أدعوني أستجب لكم”، وأوقات البلاد هي أكثر الأوقات التي يكون فيها العبد بحاجة إلى الدعاء والتقرب من ربه، فيرفع يديه وقت الضعف وقلة الحيلة بأفضل أدعية رفع البلاء، ليكشف الله عنه الغمة ويقبل رجائه ودعائه، والحياة الدنيا مليئة بالمشكلات والمصائب التي يتعرض لها الإنسان باستمرار، لهذا نجد المؤمن دائم التوجه إلى المولى عز وجل، مفوضًا أمره متوكلًا عليه، واثقًا بقدرته وعلمه، آملًا أن تنزاح الكربات والهموم.

أفضل أدعية رفع البلاء

أفضل أدعية رفع البلاء

أفضل أدعية رفع البلاء

دعاء رفع البلاء من أفضل وأهم الأدعية التي يبحث عنها قطاع كبير من المسلمين حول العالم، حيث تحمل هذه الأدعية الكثير من الخضوع والانكسار للمولى عز وجل، كما أن التقرب إلى الله بالدعاء والبكاء، يجعل قلب العبد عامرًا بالإيمان، ومن أفضل أدعية رفع البلاء التي يجب أن يتقرب بها العبد لربه وقت البلاء هي الأدعية التالية:

سألتك يا رب المستضعفين، ويا أرحم الراحمين أسألك يا الله أن تجعل خير أعمالي خواتيمها، وأن تجعل خير أيامي هو اليوم الذي ألقاك فيه، فأنت القادر على كل شيء

رب إبعد عن قلبي كل ذرة يأس قد تصيبه، واجعل كل أملي بك أنت وحدك يا الله، رب أعوذ بك من الحظ السيئ وفراغ الصبر وضيق الصدر

أفضل أدعية رفع البلاء
أفضل أدعية رفع البلاء

أهمية الدعاء وقت البلاء

تدفع أوقات البلاء العبد إلى ربه، فيلجأ إليه بدعاء تفريج الكربات والهموم، ويتحول قلب العبد إلى أكثر رضا بقضاء المولى وقدره، مما يدفع الإيمان إلى التغلغل بداخل قلوب العباد، كما أن الدعاء المستجاب، يكشف عن صاحبه ما يمر به من محن وابتلاءات، ويجب على من يمر بتلك المحن، ألا يستعجل الإجابة ولكن عليه أن يتحلى بالصبر، فكل محنة يمر بها العبد، هي منحة من المولى يكفر بها ذنوبنا وسيئاتنا.

أوقات استجابة الدعاء

الله عز وجل لا يغلق بابه أمام العبد المنكسر، المقبل إليه بالدعاء، في أي وقت من الأوقات، ولكن يوجد بعض الأوقات المستحب الدعاء فيها، والتي كشفها الرسول عليه السلام والصالحين، ومن هذه الأوقات الآتي:

  1. وقت سقوط المطر
  2. الثلث الأخير من الليل وقبل الفجر
  3. الوقت بعد التسبيح والثناء على الرسول الكريم والصلاة عليه
  4. الوقت الذي يشعر فيه العبد برغبة ملحة في البكاء
  5. ما بين الآذان والإقامة في الصلوات
  6. شهر رمضان الكريم
  7. الأيام العشر الأولى من ذي الحجة

دعاء رفع البلاء مكتوب

الإنسان كثيرًا ما يتعرض للابتلاءات والمصائب والشدائد، وينكسر الإنسان نتيجة بعضها، حتى ليشعر بأنه تائه متخبط في الدنيا، لا يبصر من خيرها شئ، وهنا يكن الاتجاه للمولى عز وجل بالدعاء والانكسار، من أفضل الحلول التي يمكن للعبد اللجوء إليها، ومن أهم الأدعية التي من الممكن أن يرفع العبد يده بها إلى ربه الآتي:

رب أنت تعلم أن كثرة ذنوبي قد حجبتني عن أن أسألك رحمتك، وباعدتني ذنوبي عن أن تستجيب دعائي وتغفر لي، ولولا ثقتي وتعلقي بآلائك وتمسكي بالدعاء إليك، ووعدك الحق للمسرفين الخاطئين أمثالي، ووعدك لكل عبد قانط برحمتك

أسألك يا الله أن تغفر لي ذنوبي جميعاً وترفع عني همي وتكشف كربي يا الله

رب أجبر قلبي وكسره، وأجبرني جبراً يتعجب له من في الكون من أهله، اجبرني الله بما يليق برحمتك وكرمك وقدرتك وجلالك وعظيم سلطانك

رب يا من تجلي العظام، ويا من تكشف الهموم الصعبة، ويا من تدر على تفريج الهموم وانكشاف الكربات، يا من كل شيء بأمرك فحسبك أن تقول للشيء كن ليكون

أسألك يا الله أن ترحم ضعفي وقلة حيلتي وتفرج همي وتكفيني فأنت وحدك الكافي المعافي

رب أسألك أن لا تصعب على حاجتي، وأن لا تعظم على همي وأمري، رب لا تحنِ قامتي ولا تكسر ظهري ولا تفضح ظهري، فأنت الستير الرحيم


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد