أدعية رفع الأمراض والأوبئة وبلوغ شهر رمضان

يمر العالم اليوم بأزمة جديدة لتفشي فيروس كورونا الذى يحصد أرواح العديد من المواطنين، بطريقة مرعبة، ويتضرع المسلمون إلى الله بالأدعية والصلاة، والركوع والسجود لتخفيف الضرر عنهم وحمايتهم من شر الأوبئة والأمراض ويزيل عنا الغم والحزن والحفاظ على الأباء، ويتفائل المسلمين بشهر رمضان المقبل، في استجابة الله للأدعية.

وحث الله عباده على الدعاء والتضرع إليه في الأمور كلها خيرها وشرها، وفي حال انتشار الأوبئة والأمراض يكثر المسلمون في أدعيتهم بالصلاوات والذكر، فإن أغلقت الأبواب وضاقت الأرض بما ربحب فإن أبواب الله مفتوحة بالأدعية في كل وقت وحين، قال الله تعالي: وقال ربكم ادعوني أستجيب لكم.

والابتلاء هو رحمة من الله لعباده، للرجوع إليه والتضرع والسكينة إليه أن ينقذ أرواحهم من الطاعون وفيه دورس عظيمة كما أن للصوم دروس عظيمة فليس الهدف منه الجوع فقط، وإنما في جوعه فيه تعليم الصبر والخضوع، ومن أكثر الأدعية التي تنتشر في الأيام الجارية أن يبلغنا الله شهر رمضان الكريم، ورفع الأمراض والأوبئة عن المسلمين، ويكثر المسلمون من الأدعية خلال الأيام الجارية، بأن يرفع الله الغمة والحزن وحماية المسلمين من الشرور والأوبئة والحفاظ على المسلمين في هذه الأيام العصيبة، كما يتوجب علينا الدعاء بقلوب خاشعة ومتضرعة في رضاه.

دعاء اللهم بلغنا رمضان وارفع عنا البلاء

ويعيش الإنسان في هذه الدنيا وهو معرض للأمراض والأوبئة التي تعكر صفو حياته وتنغصها عليهم، ومن في هذه اللحظة غير الله يمكن أن يلجأ إليه الإنسان ويتضرع إليه حتى يحميه الله تعالي ويزيل عنه الوباء ويغير حياته إلى الأفضل.

ولشهر رمضان تعظيم خاص، ونعمة من الله على المسلمين إذ يتقبل الله من عباده الأدعية طبقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد” كما أن الله سبحانه وتعالى خصص دعوة في ليلة لا ترد.

دعاء رفع البلاء
دعاء رفع البلاء وتحصين النفس والأهل

صيغة الأدعية خلال فترة انتشار الأمراض والأوبئة

ومن ضمن الأدعية المستحب ذكرها خلال الفترة الجارية منها اللهم إن المساجد قد أظلمت وشهر رمضان على الأبواب فلا تحرمنها من سماع التراويح، اللهم لا تحرمنها من صلاة التهجد في المساجد، اللهم اصرف عنا الوباء يا ارحم الراحمين، اللهم أنت رب الأطباء  فاشف كل مريض، اللهم اصرف عن بلادنا ومجتمعاتنا الأوبئة والأمراض، وحصن مجتمعاتنا من الظلمات وارفع البلاء يارب العالمين.

أدعية النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذا نزل الوباء

وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول إذا نزل به بلاء: “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك وجميع سخطتك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، وكان من دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك”.

ومن ضمن الأدعية “اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، اللهم إنا نستغيث بك فأغثنا، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا”.

فضل الدعاء وأهميته

وللأدعية أهمية كبرى وهي من العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالي، وللدعاء أهمية كبري إذ تساعد الإنسان على التخلص من الكبر وأنه أحوج إلى الله تعالى في كل شيئ وأمر يمر به، لأنه يظهر شعور الإنسان بالعجز وقلة والحيلة ويحتاج إلى الله تعالى لأنقاذه من الأمراض.

ويعد الدعاء هو نوع من الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم فكثيرًا ما يدعو إلى الله تعالي، وورد عن النبي الكثير من الأدعية، كما أن الدعاء يعد سببًا في رفع البلاء والفقر والعجز، كما أن الدعاء هو سلاح المظلومين للحصول على حقوقهم من البشر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد