8 معلومات مهمة ربما تسمعها للمرة الأولى عن الكربوهيدرات وتأثيرها في حياتنا

الكربوهيدرات هي إحدى الطرق التي تحصل أجسامنا من خلالها على الطاقة من الطعام، وهناك ثلاثة أنواع منها، “النشا والسكر والألياف”، ويوجد الكثير من النشا في أغذية مثل البطاطس والدقيق والأرز والمعكرونة.

 وتحتوي المشروبات الغازية والحلويات ومعظم الأطعمة المصنعة والمكررة على السكر، حيث ينتهي كل من النشا والسكر على شكل جلوكوز في الدم ويستخدمان كطاقة أو يتم تخزينهما كدهون.

وفي هذا القائمة 8 معلومات مهمة قد تسمعها لأول مرة عن الكربوهيدرات وتأثيرها في حياتنا.

الخبر المحمص بعد تجمده يكون أكثر صحة

 

يحول التجميد النشا إلى نشا مقاوم، هذا يعني أن جسمك يحصل على سعرات حرارية أقل بكثير من الخبز العادي، فإن النشا المقاوم يغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة.

 ليست كل الكربوهيدرات ضارة

 

هناك نوع آخر من الكربوهيدرات  وهي الألياف الغذائية الموجودة في الفاكهة والخضروات.

والألياف هي نوع من الكربوهيدرات التي تطلق الطاقة ببطء شديد، وهي جيدة جدًا لأمعائنا، وبالتالي فإن أشياء مثل هذه لا تجعلنا أكثر بدانة ومعرضين للإصابة بالكثير من الأمراض.

بعض الكربوهيدرات تقلل من الإصابة بسرطان الأمعاء

 

 استبدال الكربوهيدرات المعالجة “السيئة” بالكربوهيدرات “الجيدة” التي تحتوي على نشا أكثر مقاومة ترفع فرصك في تجنب الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 30٪.

حيث أن معظم النشا الذي نتناوله قابل للهضم، بنسبة 95٪، ولكن جزء صغير يمر عبر الأمعاء الغليظة التي يمكن أن تتفاعل معه بكتيريا الأمعاء، وهذا ما يطلق عليه اسم النشا المقاوم.

يمكن للنشا المقاوم أن ينتقل عبر الجسم في المعدة  حتى يصل إلى الأمعاء، ويغذي البكتيريا في الأمعاء والتي بدورها تنتج مواد كيميائية تمنعنا من الإصابة بأمراض مثل سرطان الأمعاء.

 تساهم الكربوهيدرات المكررة في زيادة معدل الإصابة بمرض السكري

 

هناك زيادة مقلقة في عدد الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع، حيث وصلت النسبة أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص في العالم يعانون من داء السكري من النوع الثاني و90٪ منهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وتم أطلاق عليه اسم القاتل الخفي لأن أكثر من نصف مليون شخص لم يتم تشخيصه بعد.

ويعتقد العديد من الأطباء والعلماء أن هذا المرض يزداد جزئيًا بسبب نوع وكمية الكربوهيدرات التي نتناولها.

يساعد النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات في تغيير داء السكري من النوع 2

 

بدلاً من وصف والمزيد من الحبوب والأدوية، يمكننا أن نجعل الناس أكثر صحة عن طريق تقليل كمية الكربوهيدرات المٌستهلكة.

وقد أظهرت الأبحاث أن التخلص من الكربوهيدرات يقلل من مستويات HBA1C، وهو العامل الرئيسي المحدد لمرضى السكري.

 يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات إلى عكس المرض وتباطؤ عمله في الجسم.

 

الاستهلاك المفرط للكربوهيدرات يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة

 

 تظهر الأبحاث الحديثة أن الاستهلاك المفرط الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة

تدير جريس دوجديل، عالمة الأحياء التناسلية، برنامجًا يبحث في الأسباب الكامنة وراء العقم لدى كل من النساء والرجال.

وتقول إن تكوين إنسان جديد هو عملية نشطة، فهناك شخص جديد بالكامل يتم إنشاؤه، هذه العملية تحتاج إلى طاقة جيدة.

 إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا سيئًا، فإن ذلك يبدأ في تعطيل هذه العملية وجميع العمليات اللازمة لإنجاب طفل بنجاح.

تستخدم جريس نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات لمساعدة الأزواج على الإنجاب ومساعدة النساء أيضًا على إدارة صحتهن أثناء تقدمهن خلال فترة الحمل.

الكربوهيدرات قد تغير جيناتك وتؤثر على أطفالك

هناك أبحاث متزايدة في هذا المجال تشير إلى أنه يمكن أن ينتقل  نمط  حياتنا المدمر إلى الجيل التالي، من خلال تعديل الجينات.

ويؤثر ما تفعله قبل الحمل بشكل أساسي على ما يتوارثه أطفالك من أمراض.

ويعتقد الكثير من الناس أن الأمر يتعلق بالنساء فقط، ولكن الأبحاث تؤكد هناك تغييرات تصيب الحيوانات المنوية وتؤثر أيضًا على صحة الطفل.

هناك الآلاف من الجينات المعدلة في الحيوانات المنوية للرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة على سبيل المثال.

اختبار منزلي لمعرفة كمية الكربوهيدرات التي يجب أن تتناولها

 

توصل علم الوراثة إلى اختبار سهل حقًا يمكنك إجراؤه في المنزل لمعرفة كمية الكربوهيدرات التي يجب عليك تناولها.

جرب مضغ البسكويت حتى يتغير مذاقه ليصبح أكثر حلاوة، أو قد يكون طعمًا آخر.

إذا تغير المذاق في أقل من 30 ثانية،  فمن المحتمل أنك تعالج الكربوهيدرات بشكل جيد، أقل من 15 ثانية جيدة جدًا، ولكن إذا لم يتغير طعم البسكويت بعد 30 ثانية، فإنه يجب عليك اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، لأن جسمك ليس جيدًا في معالجتها، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية.

كيف يعمل هذا الاختبار؟ هناك إنزيم في لعابك يقسم النشا إلى جزيئات سكر الجلوكوز؛ وهذا هو السبب في أن المكسرات يمكن أن يكون طعمها حلوًا، وكلما زاد إنتاج هذا الإنزيم، كلما كنت أفضل في معالجة الكربوهيدرات.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد